responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 4  صفحه : 27
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُبَيْشٍ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْأَيْلِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الدُّئِلِيِّ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، أَنَّهُ قَالَ: بَيْنَمَا نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسْجِدِكُمْ هَذَا نَائِمًا أَوْ شِبْهَ النَّائِمِ، إِذْ أُتِيَ بِلَوْزَةٍ أَوْ شِبْهَ اللَّوْزَةِ فَفَضَّهَا، فَإِذَا فِيهَا وَرَقَةٌ خَضْرَاءُ مَكْتُوبٌ فِيهَا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ، §مَا أَنْصَفَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ مَنِ اتَّهَمَهُ فِي قَضَائِهِ، وَاسْتَبْطَأَهُ فِي رِزْقِهِ "

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَنَسٍ، ثنا عِمْرَانُ أَبُو الْهُزَيْلِ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: قَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: " يَا رَبِّ، إِنَّهُمْ §سَيَسْأَلُونِي كَيْفَ كَانَ بَدْؤُكَ؟ قَالَ: فَأَخْبِرْهُمْ أَنِّي أَنَا قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَبَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ "

حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَخْزُومِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثنا بَكَّارُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ وَهْبٍ، قَالَ: قَرَأْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ، فَوَجَدْتُ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ: «يَا ابْنَ آدَمَ، §مَا أَنْصَفْتَنِي، تَذْكُرُنِي وَتَنْسَانِي، وَتَدْعُونِي وَتَفِرُّ مِنِّي، خَيْرِي إِلَيْكَ نَازِلٌ، وَشَرُّكَ إِلَيَّ صَاعِدٌ، وَلَا يَزَالُ مَلَكٌ كَرِيمٌ قَدْ نَزَلَ إِلَيْكَ مِنْ أَجْلِكَ، وَلَا يَزَالُ مَلَكٌ كَرِيمٌ قَدْ صَعِدَ إِلَيَّ مِنْكَ بِعَمَلٍ قَبِيحٍ، يَا ابْنَ آدَمَ، إِنَّ أَحَبَّ مَا تَكُونُ إِلَيَّ، وَأَقْرَبَ مَا تَكُونُ مِنِّي، إِذَا كُنْتَ رَاضِيًا بِمَا قَسَمْتُ لَكَ، وَأَبْغَضَ مَا تَكُونُ إِلَيَّ، وَأَبْعَدَ مَا تَكُونُ مِنِّي، إِذَا كُنْتَ سَاخِطًا لَاهِيًا عَمَّا قَسَمْتُ لَكَ، يَا ابْنَ آدَمَ، أَطِعْنِي فِيمَا أَمَرْتُكَ، وَلَا تُعْلِمْنِي بِمَا يُصْلِحُكَ، إِنِّي عَالِمٌ بِخَلْقِي، وَأَنَا أُكْرِمُ مَنْ أَكْرَمَنِي، وَأُهِينُ مَنْ هَانَ عَلَيْهِ أَمْرِي، وَلَسْتُ بِنَاظِرٍ فِي حَقِّ عَبْدِي حَتَّى يَنْظُرَ عَبْدِي فِي حَقِّي»

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْآجُرِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَطَشِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ -[28]- الْخَبِيرِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّنْعَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ، يَقُولُ: " لَقِيَ رَجُلٌ رَاهِبًا، فَقَالَ: يَا رَاهِبُ، كَيْفَ صَلَاتُكَ؟ قَالَ الْرَّاهِبُ: §مَا أَحْسِبُ أَحَدًا سَمِعَ بِذِكْرِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ فَأَتَى عَلَيْهِ سَاعَةٌ لَمْ يُصَلِّ فِيهَا، قَالَ: فَكَيْفَ ذِكْرُكَ الْمَوْتَ؟ قَالَ: مَا أَرْفَعُ قَدَمًا، وَلَا أَضَعُ أُخْرَى، إِلَّا رَأَيْتُ أَنِّيَ مَيِّتٌ، قَالَ الرَّاهِبُ: كَيْفَ صَلَاتُكَ أَيُّهَا الرَّجُلُ؟ قَالَ: إِنِّي لَأُصَلِّي وَأَبْكِي حَتَّى يَنْبُتَ الْعُشْبُ مِنْ دُمُوعِ عَيْنِي. قَالَ الرَّاهِبُ: أَمَا إِنَّكَ إِنْ بِتَّ تَضْحَكُ وَأَنْتَ مُعْتَرِفٌ بِخَطِيئَتِكَ، خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَبْكِيَ وَأَنْتَ مُرَائِي بِعَمَلِكَ، فَإِنَّ الْمُرَائِيَ لَا يُرْفَعُ لَهُ عَمَلٌ، فَقَالَ الرَّجُلُ لِلرَّاهِبِ: فَأَوْصِنِي، فَإِنِّي أَرَاكَ حَكِيمًا. قَالَ: ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا، وَلَا تُنَازِعْ أَهْلَهَا فِيهَا، وَكُنْ فِيهَا كَالنَّحْلَةِ، إِذَا أَكَلَتْ أَكَلَتْ طَيِّبًا، وَإِنْ وَضَعَتْ وَضَعَتْ طَيِّبًا، وَإِنْ رُفِعَتْ عَلَى عُودٍ لَمْ تَكْسِرْهُ، وَانْصَحْ لِلَّهِ نُصْحَ الْكَلْبِ لِأَهْلِهِ، يُجِيعُونَهُ وَيَطْرُدُونَهُ وَيَضْرِبُونَهُ وَيَأْبَى إِلَّا أَنْ يَنْصَحَ لَهُمْ. قَالَ: فَكَانَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ إِذَا ذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ قَالَ: وَاسَوْأَتَاهُ إِذَا كَانَ الْكَلْبُ أَنْصَحَ لِأَهْلِهِ مِنْكَ لِلَّهِ ". حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْآجُرِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ أَيُّوبَ السَّقَطِيُّ، ثنا أَبُو هَمَّامٍ، ثنا قَبِيصَةُ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ أَهْلِ صَنْعَاءَ عَنْ وَهْبٍ، قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ عَلَى رَاهِبٍ فَقَالَ: يَا رَاهِبُ، كَيْفَ دَأْبُ نَشَاطِكَ؟ فَذَكَرَ مِثْلَهُ

نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 4  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست