responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 4  صفحه : 204
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ، ثَنَا خَلَفُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثَنَا عَبْدُ الْغَفُورِ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ زَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَتْنَا عَائِشَةُ، رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: دَخَلَتْ عَلَيَّ امْرَأَةٌ مِسْكِينَةٌ وَمَعَهَا شَيْءٌ تُهْدِيهِ إِلَيَّ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَقْبَلَهُ مِنْهَا رَحْمَةً لَهَا، فَقَالَ لِي نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§فَهَلَّا قَبِلْتِيهِ وَكَافَأْتِيهَا، فَأَرَى أَنَّكَ حَقَرْتِيهَا، فَتَوَاضَعِي يَا عَائِشَةُ؛ فَإِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَاضِعِينَ وَيُبْغِضُ الْمُسْتَكْبِرِينَ». غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ زَاذَانَ وَأَبِي هَاشِمٍ، وَاسْمُ أَبِي هَاشِمٍ يَحْيَى بْنُ دِينَارٍ الْوَاسِطِيُّ، لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ خَلَفٍ عَنْ عَبْدِ الْغَفُورِ

§أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: وَمِنْهُمُ الذَّاكِرُ الشَّاكِرُ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، قَالَ: «§مَا دَامَ قَلْبُ الرَّجُلِ يَذْكُرُ اللهَ فَهُوَ فِي الصَّلَاةِ وَإِنْ كَانَ فِي السُّوقِ، فَإِنْ يُحَرِّكْ بِهِ شَفَتَيْهِ فَهُوَ أَعْظَمُ»

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، ثَنَا خَالِدٌ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، قَالَ: «§لَوْ أَنَّ رَجُلًا جَلَسَ عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ وَمَعَهُ خِرْقَةٌ فِيهَا دَنَانِيرُ، لَا يَمُرُّ إِنْسَانٌ إِلَّا أَعْطَاهُ دِينَارًا، وَآخَرُ إِلَى جَانِبِهِ يُكَبِّرُ اللهَ تَعَالَى، لَكَانَ صَاحِبُ التَّكْبِيرِ أَعْظَمَ أَجْرًا»

نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 4  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست