responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 3  صفحه : 142
: {وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً} الْآيَةَ، وَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي كَفَّارَةِ الْيَمِينِ لِمَنْ لَمْ يَجِدِ الْإِطْعَامَ، قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ} [المائدة: 89] وَصِيَامُ حَلْقِ الرَّأْسِ، قَالَ تَعَالَى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ} [البقرة: 196] الْآيَةَ، صَاحِبُهُ بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ صَامَ ثَلَاثًا، وَصِيَامُ دَمِ الْمُتْعَةِ لِمَنْ لَمْ يَجِدِ الْهَدْيَ، قَالَ اللهُ تَعَالَى: {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ} [البقرة: 196] الْآيَةَ، وَصَوْمُ جَزَاءِ الصَّيْدِ، قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ} [المائدة: 95] الْآيَةَ وَإِنَّمَا يُقَوَّمُ ذَلِكَ الصَّيْدُ قِيمَةً، ثُمَّ يُقَصُّ ذَلِكَ الثَّمَنُ عَلَى الْحِنْطَةِ وَأَمَّا الَّذِي صَاحِبُهُ بِالْخِيَارِ: فَصَوْمُ يَوْمِ الْإِثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ، وَصَوْمُ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ شَوَّالٍ بَعْدَ رَمَضَانَ، وَيَوْمِ عَرَفَةَ، وَيَوْمِ عَاشُورَاءَ كُلُّ ذَلِكَ صَاحِبُهُ بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ صَامَ، وَإِنْ شَاءَ أَفْطَرَ، وَأَمَّا صَوْمُ الْإِذْنِ: فَالْمَرْأَةُ لَا تَصُومُ تَطَوُّعًا إِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِهَا، وَكَذَلِكَ الْعَبْدُ وَالْأَمَةُ، وَأَمَّا صَوْمُ الْحَرَامِ: فَصَوْمُ يَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ الْأَضْحَى، وَأَيَّامِ التَّشْرِيقِ، وَيَوْمِ الشَّكِّ نُهِينَا أَنْ نَصُومَهُ كَرَمَضَانَ - وَصَوْمُ الْوِصَالِ حَرَامٌ، وَصَوْمُ الصَّمْتِ حَرَامٌ، وَصَوْمُ نَذَرِ الْمَعْصِيَةِ حَرَامٌ، وَصَوْمُ الدَّهْرِ حَرَامٌ، وَالضَّيْفُ لَا يَصُومُ إِلَّا بِإِذْنِ صَاحِبِهِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَنْ نَزَلَ عَلَى قَوْمٍ فَلَا يَصُومَنَّ تَطَوُّعًا إِلَّا بِإِذْنِهِمْ» وَيُؤْمَرُ الصَّبِيُّ بِالصَّوْمِ إِذَا لَمْ يُرَاهِقْ تَأْنِيسًا وَلَيْسَ بِفَرْضٍ، وَكَذَلِكَ مَنْ أَفْطَرَ لِعِلَّةٍ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ ثُمَّ وَجَدَ قُوَّةً فِي بَدَنِهِ أُمِرَ بِالْإِمْسَاكِ، وَذَلِكَ تَأْدِيبُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَيْسَ بِفَرْضٍ، وَكَذَلِكَ الْمُسَافِرُ إِذَا أَكَلَ مِنْ أَوَّلَ النَّهَارِ ثُمَّ قَدِمَ أُمِرَ بِالْإِمْسَاكِ، وَأَمَّا صَوْمُ الْإِبَاحَةِ: فَمَنْ أَكَلَ أَوْ شَرِبَ نَاسِيًا مِنْ غَيْرِ عَمْدٍ فَقَدْ أُبِيحَ لَهُ ذَلِكَ، وَأَجْزَأَهُ عَنْ صَوْمِهِ، وَأَمَّا صَوْمُ الْمَرِيضِ وَصَوْمُ الْمُسَافِرِ فَإِنَّ الْعَامَّةَ اخْتَلَفَتْ فِيهِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: يَصُومُ، وَقَالَ قَوْمٌ: لَا يَصُومُ، وَقَالَ قَوْمٌ: إِنْ شَاءَ صَامَ، وَإِنْ شَاءَ أَفْطَرَ، وَأَمَّا نَحْنُ فَنَقُولُ: يُفْطِرُ فِي الْحَالَيْنِ جَمِيعًا، فَإِنْ صَامَ فِي السَّفَرِ وَالْمَرَضِ فَعَلَيْهِ الْقَضَاءُ، قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 184] " أَسْنَدَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكَثِيرَ وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَجَابِرٍ، وَمَرْوَانَ، وَصَفِيَّةَ، وَأُمِّ سَلَمَةَ وَغَيْرِهِمْ مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمْ

نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 3  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست