responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 2  صفحه : 29
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ، عَنْ عَمِيرَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخَثْعَمِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَسَّانَ الْبَكْرِيِّ، عَنْ أَبِي رَيْحَانَةَ، صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ تَفَلُّتَ الْقُرْآنِ وَمَشَقَّتَهُ عَلِيَّ فَقَالَ لِي: «§لَا تَحْمِلْ عَلَيْكَ مَا لَا تُطِيقُ وَعَلَيْكَ بِالسُّجُودِ» قَالَ أَبُو عَمِيرَةَ: فَقَدِمَ أَبُو رَيْحَانَةَ عَسْقَلَانُ وَكَانَ يُكْثِرُ السُّجُودَ

وَحُدِّثْتُ عَنْ عَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، أَنَّ أَبَا رَيْحَانَةَ، " كَانَ غَائِبًا فَلَمَّا قَدِمَ عَلَى أَهْلِهِ تَعَشَّى ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّى الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ فَلَمَّا انْصَرَفَ إِلَى بَيْتِهِ قَامَ يُصَلِّي يَفْتَتِحُ سُورَةً وَيَخْتِمُهَا فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ وَسَمِعَ الْمُؤَذِّنَ، فَشَدَّ عَلَيْهِ ثِيَابَهُ لِيَخْرُجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَقَالَتْ لَهُ صَاحَبْتُهُ: يَا أَبَا رَيْحَانَةَ كُنْتَ فِي غَزْوَتِكَ مَا كُنْتَ ثُمَّ قَدِمْتَ الْآنَ فَمَا كَانَ لِي فِيكَ نَصِيبٌ أَوْ حَظٌّ قَالَ: بَلَى لَقَدْ كَانَ لَكِ نَصِيبٌ وَلَكِنْ شُغِلْتُ عَنْكِ قَالَتْ: يَا أَبَا رَيْحَانَةَ وَمَا الَّذِي شَغَلَكَ عَنِّي؟ قَالَ: §مَا زَالَ قَلْبِي يَهْوَى فِيمَا وَصَفَ اللهُ مِنْ لِبَاسِهَا وَأَزْوَاجِهَا وَنَعِيمِهَا وَمَا خَطَرْتِ لِي عَلَى بَالٍ حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ "

§أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ وَأَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ مِنْ عُبَّادِ الصَّحَابَةِ، لَهُ فِي جُمْلَةِ أَهْلِ الصُّفَّةِ ذِكْرٌ وَمَدْخَلٌ

نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 2  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست