responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 2  صفحه : 170
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاهِينٍ، قَالَ: ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثنا الْأَصْمَعِيُّ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ: «إِنَّ §الدُّنْيَا نَذْلَةٌ وَهِيَ إِلَى كُلِّ نَذْلٍ أَمْيَلُ وَأَنْذَلُ مِنْهَا مَنْ أَخَذَهَا بِغَيْرِ حَقِّهَا وَطَلَبَهَا بِغَيْرِ وَجْهِهَا وَوَضَعَهَا فِي غَيْرِ سَبِيلِهَا»

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ، قَالَ: ثنا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ عَمْرٍو الْعَسْقَلَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ، عَنْ أَبِي عِيسَى الْخُرَاسَانِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: «§لَا تَمْلَئُوا أَعْيُنَكُمْ مِنْ أَعْوَانِ الظَّلَمَةِ إِلَّا بِإِنْكَارٍ مِنْ قُلُوبِكُمْ لِكَيْ لَا تُحْبَطَ أَعْمَالُكُمُ الصَّالِحَةُ»

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: ثنا شَيْبَانُ، قَالَ: ثنا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ، قَالَ: ثنا عِمْرَانُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: دُعِيَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ لِلْبَيْعَةِ لِلْوَلِيدِ، وَسُلَيْمَانَ بَعْدَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ: فَقَالَ: «§لَا أُبَايعُ اثْنَيْنِ مَا اخْتَلَفَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ» قَالَ: فَقِيلَ: ادْخُلْ مِنَ الْبَابِ وَاخْرُجْ مِنَ الْبَابِ الْآخَرِ قَالَ: «وَاللهِ لَا يَقْتَدِي بِي أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ» قَالَ: فَجَلَدَهُ مِائَةً وَأَلْبَسَهُ الْمُسُوحَ "

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي الحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيْنَا ضَمْرَةُ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: ثنا ضَمْرَةُ، قَالَ: ثنا رَجَاءُ بْنُ جَمِيلٍ الْأَيْلِيُّ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدٍ الْقَارِئُ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ حِينَ قُدِّمَتِ الْبَيْعَةُ لِلْوَلِيدِ، وَسُلَيْمَانَ بِالْمَدِينَةِ مِنْ بَعْدِ مَوْتِ أَبِيهِمَا: إِنِّي مُشِيرٌ عَلَيْكَ بِخِصَالٍ ثَلَاثٍ قَالَ: «وَمَا هِيَ؟» قَالَ: تَعْتَزِلُ مَقَامَكَ فَإِنَّكَ هُوَ وَحَيْثُ يَرَاكَ هِشَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: «مَا كُنْتُ لِأُغَيِّرَ مَقَامًا قُمْتُهُ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً» قَالَ: تَخْرُجُ مُعْتَمِرًا قَالَ: «مَا كُنْتُ لِأُنْفِقَ مَالِي وَأُجْهِدَ بَدَنِي فِي شَيْءٍ لَيْسَ لِي فِيهِ نِيَّةٌ»، وَقَالَ: فَمَا الثَّالِثَةُ؟ قَالَ: تَبَايعُ قَالَ: " أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ اللهُ أَعْمَى قَلْبَكَ كَمَا أَعْمَى بَصَرَكَ، قَالَ: فَمَا عَلَيَّ؟ " قَالَ وَكَانَ أَعْمَى قَالَ رَجَاءٌ: فَدَعَاهُ هِشَامٌ إِلَى الْبَيْعَةِ فَأَبَى فَكَتَبَ فِيهِ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ عَبْدُ الْمَلِكِ: مَا لَكَ وَلِسَعِيدٍ مَا كَانَ عَلَيْنَا مِنْهُ شَيْءٌ نَكْرَهُهُ، فَأَمَّا إِذْ فَعَلْتَ -[171]- فَاضْرِبْهُ ثَلَاثِينَ سَوْطًا وَأَلْبِسْهُ تُبَّانَ شَعْرٍ وَأَوْقِفْهُ لِلنَّاسِ لِئَلَّا يَقْتَدِيَ بِهِ النَّاسُ. فَدَعَاهُ هِشَامٌ فَأَبَى وَقَالَ: «§لَا أُبَايعُ لِاثْنَيْنِ» قَالَ: فَضَرَبَهُ ثَلَاثِينَ سَوْطًا وَأَلْبَسَهُ تُبَّانَ شَعْرٍ وَأَوْقَفَهُ لِلنَّاسِ. قَالَ رَجَاءٌ: حَدَّثَنِي الْأَيْلِيُّونَ الَّذِينَ كَانُوا فِي الشُّرَطِ بِالْمَدِينَةِ قَالُوا: عَلِمْنَا أَنَّهُ لَا يَلْبَسُ التُّبَّانَ طَائِعًا قُلْنَا لَهُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّهُ الْقَتْلُ فَاسْتُرْ عَوْرَتَكَ قَالَ: فَلَبِسَهُ فَلَمَّا ضُرِبَ قُلْنَا لَهُ: إِنَّا خَدَعْنَاكَ قَالَ: «يَا مُعَجِّلَةَ أَهْلِ أَيْلَةَ لَوْلَا أَنِّي ظَنَنْتُ أَنَّهُ الْقَتْلُ مَا لَبِسْتُهُ» لَفْظُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ

نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 2  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست