responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة    جلد : 4  صفحه : 1169
قَالَ إِسْحَاقُ: وَأَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ قَالَ: أَنْبَأَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ قَالَ: قَالَ طَلْحَةُ: «§اللَّهُمَّ هَلْ يُجْزِئُ دَمِي كُلُّهُ بِقَطْرَةٍ مِنْ دَمِ عُثْمَانَ؟»

قَالَ سُفْيَانُ: وَحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: كَلَّمَ عَلِيٌّ طَلْحَةَ وَعُثْمَانُ فِي الدَّارِ مَحْصُورٌ - فَقَالَ: إِنَّهُمْ قَدْ §حِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْمَاءِ، فَقَالَ طَلْحَةُ: «أَمَّا حَتَّى تُعْطِيَ بَنُو أُمَيَّةَ الْحَقَّ مِنْ أَنْفُسِهَا فَلَا»

حَدَّثَنَا حَيَّانُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ قَالَ: حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ يَقُولُ يَوْمَ الْجَمَلِ: «إِنَّا قَدْ كُنَّا §ادَّهَنَّا فِي أَمْرِ عُثْمَانَ فَلَا بُدَّ مِنَ الْمُبَالَغَةِ»

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضَّبُعِيُّ، عَنْ عَوْفٍ قَالَ: «كَانَ §أَشَدَّ الصَّحَابَةِ عَلَى عُثْمَانَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَإِنَّمَا أَفْسَدَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِطَانَةٌ اسْتَبْطَنَهَا مِنَ الطُّلَقَاءِ»

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ زِيَادٍ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ -[1170]- عَيَّاشٍ يُحَدِّثَانِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: «§رَأَيْتُ طَلْحَةَ يَوْمَ الدَّارِ يُرَامِيهِمْ وَعَلَيْهِ قُبَاءٌ فَكَشَفَتِ الرِّيحُ عَنْهُ فَرَأَيْتُ بَيَاضَ الدِّرْعِ مِنْ تَحْتِ الْقُبَاءِ»

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: قَالَ طَلْحَةُ يَوْمَ الْجَمَلِ: «§اللَّهُمَّ أَعْطِ عُثْمَانَ مِنِّي الْيَوْمَ حَتَّى تَرْضَى»

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة    جلد : 4  صفحه : 1169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست