responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة    جلد : 3  صفحه : 988
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ: أَنَّ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «§لَمَا يَزَعُ السُّلْطَانُ النَّاسَ أَشَدُّ مِمَّا يَزَعُهُمُ الْقُرْآنُ»

وَانْزِعُوا هَذَا الْحُلِيَّ عَنْهَا وَالْبَسُوا هَذَا الْحُلِيَّ الَّذِي صَنَعْتُهُ لَهَا» ، وَكَانَ صَنَعَ لَهَا حُلِيًّا مِنْ فِضَّةٍ، فَلَمَّا دَخَلَ الْبَيْتَ دَعَا مَوْلَاهُ رَبَاحًا فَقَالَ: اخْرُجْ بِهَذَا السَّرِيرِ عَنِّي، وَأَخْرِجْ مَا فِي الْبَيْتِ، وَدَعْ حَشِيَّةً، وَدَعَا بِمِرْفَقَةٍ بَيْضَاءَ فَجَعَلَهَا عَلَى الْحَشِيَّةِ وَتَرَكَ الْمِرْفَقَتَيْنِ اللَّتَيْنِ بِالْعُصْفُرِ وَبِسَاطًا فِي الْبَيْتِ، قَالَتْ: وَكَانَ يَأْمُرُنِي فَأَنْقَعُ عَجْوَةً فَيَنَامُ نَوْمَةً مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَأْكُلُهَا وَيَشْرَبُ مَاءَهَا، ثُمَّ يُصَلِّي حَتَّى يُصْبِحَ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ عَجْوَةٌ فَزَبِيبٌ، وَكَانَ إِذَا مَطَرَتِ السَّمَاءُ خَرَجَ فَقَامَ فِي الْمَطَرِ وَقَالَ: «إِنَّهُ مُبَارَكٌ»

حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنِ الْجُنَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي سَهْلٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ زُبَيْدِ بْنِ السَّلْطِ، أَنَّهُ سَمِعَ عُثْمَانَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ: «§يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِيَّاكُمْ وَالْمَيْسِرَ - يُرِيدُ النَّرْدَ - فَإِنَّهُ ذُكِرَ لِي أَنَّهَا فِي بُيُوتِ أُنَاسٍ مِنْكُمْ، فَمَنْ كَانَتْ فِي بَيْتِهِ فَلْيُخْرِجْهَا أَوْ يَكْسِرْهَا» ، ثُمَّ قَالَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ مَرَّةً أُخْرَى: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي قَدْ كَلَّمْتُكُمْ فِي هَذِهِ النَّرْدِ فَلَمْ أَذْكُرْ أَحْرَقْتُمُوهَا، وَلَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِحُزَمِ الْحَطَبِ ثُمَّ أُرْسِلَ إِلَى الَّذِينَ هِيَ فِي بُيُوتِهِمْ فَأُحَرِّقَهَا عَلَيْهِمْ»

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة    جلد : 3  صفحه : 988
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست