responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة    جلد : 3  صفحه : 893
حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَبُّوَيْهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَخْبَرَهُ: أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ دَخَلَ بِأَبِي لُؤْلُؤَةَ الْبَيْتَ لِيُصْلِحَ ضَبَّةً لَهُ، وَكَانَ نَجَّارًا نَقَّاشًا يَصْنَعُ الْأَرْحَاءَ، فَقَالَ أَبُو لُؤْلُؤَةَ: مُرْ سَيِّدِي الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ يَضَعْ عَنِّي خَرَاجِي، فَقَالَ: «إِنَّكَ لَتَكْسِبُ كَسْبًا كَبِيرًا فَاصْبِرْ وَاتَّقِ اللَّهَ، هَلْ أَنْتَ صَانِعٌ لِي رَحًى؟» قَالَ: نَعَمْ وَاللَّهِ لَأَصْنَعَنَّ لَكَ رَحًى تَتَحَدَّثُ بِهَا الْعَرَبُ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَوْعَدَنِي الْخَبِيثُ، وَخَرَجَ إِلَيْنَا فَقَالَ: «§لَوْ قَتَلْتُ أَحَدًا بِسُوءِ الظَّنِّ لَقَتَلْتُ هَذَا الْعِلْجَ، إِنَّهُ نَظَرَ إِلَيَّ لَمْ أَشُكَّ أَنَّهُ أَرَادَ قَتْلِي» فَقَلَّ مَا مَكَثَ حَتَّى طَعَنَهُ

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ كِرَازٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَيْمُونُ بْنُ مُوسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صَفْوَانَ الدَّانِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: كَانَ لِلْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ عِلْجٌ مِنْ هَذِهِ الْعَجَمِ، وَكَانَ يَعْمَلُ الْأَرْحَاءَ تَطْحَنُ بِالرِّيحِ، فَأَتَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ سَيِّدِي يُكَلِّفُنِي مَا لَا أُطِيقُ، قَالَ: مَا تَعْمَلُ؟ قَالَ: لِي أَرْحَاءُ تَطْحَنُ بِالرِّيحِ، قَالَ: فَأَدِّ

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: «§كُنْتُ أَمْشِي مَعَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ الْعِلْجُ نَظْرَةً ظَنَنْتُ أَنَّهُ لَوْلَا مَكَانِي لَسَطَا بِهِ»

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة    جلد : 3  صفحه : 893
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست