responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة    جلد : 3  صفحه : 885
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: خَرَجْتُ فِي غَزْوَةٍ لِي فَقِيلَ لِي: إِنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَا يَسْتَخْلِفُ، فَآلَيْتُ إِنْ رَجَعْتُ مِنْ غَزْوَتِي لَأَسْأَلَنَّهُ عَنْ ذَلِكَ، فَلَمَّا رَجَعْتُ دَخَلْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ النَّاسَ يَزْعُمُونَ أَنَّكَ لَا تَسْتَخْلِفُ، وَلَوْ أَنَّ رَاعِيًا قَدِمَ عَلَيْكَ وَلَمْ يَسْتَخْلِفْ رَأَيْتَ أَنْ قَدْ ضَيَّعَ بِأَمْرِ الْأُمَّةِ أَعْظَمَ مِنْ ذَلِكَ، قَالَ: «§إِنْ لَا أَسْتَخْلِفْ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَسْتَخْلِفْ، وَإِنْ أَسْتَخْلِفْ فَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَدِ اسْتَخْلَفَ، فَلَمَّا ذَكَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِمْتُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِيَعْدُوَ أَمْرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ضِمَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْعَلَاءُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ بَعْضِ، أَهْلِ الْمَدِينَةِ: أَنَّ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ قَالَ لِعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ وَقَفَ لَمْ يُوَلِّ أَحَدًا بَعْدَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَصْنَعَ كَمَا صَنَعَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ؟ قَالَ: وَيْحَكَ يَا أَسْلَمُ أَرَأَيْتَ لَوْ كُنْتَ غُلَامًا يُشَانِئُكَ غِلْمَانٌ مِثْلُكَ حَتَّى بَلَغْتُمُ السِّنَّ، أَمَا كَانَ بَعْضُكُمْ يَعْرِفُ بَعْضًا؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلَى، وَهَؤُلَاءِ نَشَأْنَا جَمِيعًا، وَلَا أَعْرِفُ مَكَانَ أَحَدٍ أَخُصُّهُ بِهَذَا الْأَمْرِ، ثُمَّ قَالَ: «§إِنِّي جَاعِلُهَا -[886]- فِي قَوْمٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّهُمْ»

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة    جلد : 3  صفحه : 885
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست