responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة    جلد : 2  صفحه : 486
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي حَرْبٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي الْأَسْوَدِ الدِّيلِيَّ، عَنْ طَلْحَةَ قَالَ أَبُو زَيْدٍ: هَذَا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو النَّضْرِيُّ قَالَ: كَانَ مَنْ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَكَانَ لَهُ بِهَا عَرِيفٌ نَزَلَ عَلَى عَرِيفِهِ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ بِهَا عَرِيفٌ نَزَلَ الصُّفَّةَ، فَكُنْتُ فِيمَنْ نَزَلَ الصُّفَّةَ، فَوَافَقْتُ رَجُلَيْنِ، فَكَانَ يَجْرِي عَلَيْنَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مُدٌّ مِنْ تَمْرٍ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَانْصَرَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَادَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، §أَحْرَقَ التَّمْرُ بُطُونَنَا، وَتَخَرَّقَتْ عَلَيْنَا الْخُنُفُ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مِنْبَرِهِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَذَكَرَ مَا لَقِيَ مِنْ قَوْمِهِ: «حَتَّى أَنْ كَانَ لَيَأْتِي عَلَيَّ وَعَلَى صَاحِبَيَّ -[487]- بَضْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا مَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا الْبَرِيرَ، فَقَدِمْنَا عَلَى إِخْوَانِنَا مِنَ الْأَنْصَارِ، وَجُلُّ طَعَامِهِمُ التَّمْرُ، فَوَاسَوْنَا، وَلَوْ أَجِدُ لَكُمُ الْخُبْزَ وَاللَّحْمَ لَأَطْعَمْتُكُمْ، وَلَكِنْ لَعَلَّكُمْ سَتُدْرِكُونَ زَمَانًا - أَوْ مَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ - تَلْبَسُونَ فِيهِ مِثْلَ أَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، وَيُغْدَى وَيُرَاحُ عَلَيْكُمْ بِالْجِفَانِ»

وسلم، وَهِجْرَةُ الْبَادِي أَنْ يَرْجِعَ إِلَى بَادِيَتِهِ - قَالَ: «§وَعَلَيْكَ الطَّاعَةُ فِي عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ، وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ» ، قُلْتُ: نَعَمْ قَالَ: فَقَدَّمَ يَدَهُ وَقَدَّمْتُ يَدِي، فَلَمَّا رَآنِي لَا أَسْتَثْنِي لِنَفْسِي شَيْئًا قَالَ: «فِيمَا اسْتَطَعْتَ» ، قُلْتُ: فِيمَ اسْتَطَعْتُ، فَضَرَبَ عَلَى صَدْرِي "

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة    جلد : 2  صفحه : 486
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست