الأزدي السبتي، وسمعت سائره بسماعه لجميعه من الزاهد أبي محمد بن عبيد الله الحجري، قرأته على جماعة، وأسانيدي فيه كثيرة جدًا يطول ذكرها، فممن قرأته عليه أبو القاسم أحمد بن محمد بن أحمد بن بقي، وأبو جعفر البطروحي، وأخبراني به عن المفتي أبي عبد الله ابن فرج هو المذكور بسنده، قال الحجري: وأخبرني به عن المفتي أبي عبد الله ابن فرج هو المذكور بسنده، قال الحجري: واخبراني به عن المفتي أبي عبد الله ابن فرج هو المذكور بسنده، قال الحجري: وأخبرني به أبو الحسن علي بن عبد الله بن موهب الجذامي، عن أبي عمر النمري بأسانيده، وبالله التوفيق.
وسمعت أيضًا طائفة من هذا الكتاب على العدل الحاج الفاضل أبي محمد عبد المهيمن بن عبد الله بن محمد الأنصاري الفرضي المعروف بالجزيري رحمه الله في سنة تسع وثمانين وست مائة، وأجازنا سائره معينًا بسماعه لأكثره على صهره القاضي أبي عبد الله الأسدي المذكور، وإجازته منه لباقة.
وسمعت أيضًا يسيرًا من هذا الكتاب على القاضي المقري أبي الحسين عبيد الله بن عبد العزيز الأموي المعروف بابن القاري رحمه الله تعالى، وتناولت جميعه من يده بثغر سبته المحروس، وصح ذلك وثبت في يوم الجمعة الرابع لذي قعدة من سنة إحدى وتسعين وست مائة، قال: أخبرنا بجميعه أبو الحسن محمد بن محمد بن زرقون ما بين قراءة وسماع، قال: أخبرني أبي بسنده المتقدم: وهذا أيضًا عال، وبالله التوفيق.
وقرأت من أول هذا الكتاب إلى التميم منه على الشيح المسن الثقة الأمين أبي الحسن علي بن الشيخ الفقيه الحافظ أبي الحجاج يوسف بن محمد بن علي الصنهاجي الغزلي المعروف بابن مصامد رحمه الله تعالى، وتناولت جميعه من يده بمدينة مالقة حرسها الله تعالى، بحق قراءاته لجميعه على أبيه، بسماعه من عبد الوهاب بن إسماعيل الزهري، بقراءته على أبيه أبي الطاهر إسماعيل بن مكي بن