الله عدويًا لا يزيديًا، وإنما قيل له اليزيدي لصحبته ليزيد بن منصور خال المهدي , وقيل: لأنه أدب ولد يزيد بن منصور الحميري، والله تعالى أعلم.
وعرضة خامسة بقراءة أبي عمران عبد الله بن عامر اليحصبي قاضي دمشق في ولاية الوليد بن عبد الملك، وكان رحمه الله تعالى من التابعين، ولم يكن في القراء السبعة من هو من العرب غيره، وغير أبي عمرو، والباقون من الموالي، والله تعالى أعلم، من رواية أبي عمرو عبد الله، بن أحمد بن بشير بن ذكوان القرشي الدمشقي، عن طريق أبي عبد الله هارون بن موسي العتكي النحوي، الأخفش عنه.
ومن رواية أبي الوليد هشام، بن عمار بن نصير بن أبان بن ميسرة السلمي القاضي الدمشقي، عن طريق أبي العباس أحمد بن محمد بن بكر البغدادي، وأبي الحسن أحمد بن بابويه، كليهما عنه.
وعرضة سادسة بقراءة أبي بكر عاصم، بن أبي النجود، ويقال: ابن بهدلة، ويقال: اسم أبي النجود عبد، وبهدلة اسم أمه، التابعي رحمه الله تعالى، من رواية أبي عمر حفص، بن سليمان بن المغيرة الضرير البزاز المعروف بحفيص الكوفي رحمه الله، عن طريق عمرو بن الصباح عنه.