responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتخب من مسند عبد بن حميد - ت مصطفى العدوي نویسنده : عبد بن حميد    جلد : 1  صفحه : 368
عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَإِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَإِنَّ الْآخَرَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَإِنَّهُ لمن أهل الجنة".
457- حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ, صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تَزَالُ هَذِهِ الْأُمَّةُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْإِفْطَارَ".
458- حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْتَقَى هُوَ وَْالْمُشْرِكُونَ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ فَاقْتَتَلُوا، فَمَالَ كُلُّ قَوْمٍ إِلَى عَسْكَرِهِمْ وَفِي الْمُسْلِمِينَ رَجُلٌ لَا يَدَعُ لِلْمُشْرِكِينَ شاذَّة وَلَا فاذَّة إِلَّا اتَّبَعَهَا يضربها بسيفه.

= حازم، عن سهل به, مرفوعا، ومسلم "ص2402" في كتاب القدر، وأحمد "5/ 335"، وأحمد أيضا "5/ 332" مصحوبا بقصة.
457 صحيح:
وأخرجه مسلم "ص771" في كتاب الصوم، وأحمد "5/ 331، 334، 336، 337، 339"، والترمذي "3/ 73" كتاب الصوم باب "13" ما جاء في تعجيل الإفطار, وقال: حديث حسن صحيح، والدارمي في الصوم, باب "11" تعجيل الفطر "2/ 7".
وقال الترمذي: وهو الذي اختاره أهل العلم مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- وغيرهم؛ استحبوا تعجيل الفطر, وبه يقول الشافعي وأحمد وإسحاق.
وقال أيضا: وفي الباب عن أبي هريرة, وابن عباس, وعائشة, وأنس بن مالك.
قلت: وفي الباب أيضا عن أبي ذر, أخرجه أحمد "5/ 147، 172".
وأخرجه مالك في الموطإ "رواية محمد بن الحسن الشيباني، المكتبة العلمية" "ص128" باب: تعجيل الفطر، وأخرجه البخاري في الصوم من حديث مَالِكٌ, عَنْ أَبِي حَازِمٍ, عَنْ سهل مرفوعا "4/ 198"، وابن ماجه في الصوم "رقم 1697".
458 صحيح: =
نام کتاب : المنتخب من مسند عبد بن حميد - ت مصطفى العدوي نویسنده : عبد بن حميد    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست