responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتخب من مسند عبد بن حميد - ت مصطفى العدوي نویسنده : عبد بن حميد    جلد : 1  صفحه : 355
75- يَزِيدُ بْنُ عَامِرٍ السُّوَائِيُّ:
438- حَدَّثَنِي مُوسَى بنُ مَسْعُودٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ السَّائِبِ الطَّائِفِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي: السَّائِبُ بْنُ يَسَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ عَامِرٍ السُّوَائِيَّ -وَكَانَ شَهِدَ حُنَيْنًا مَعَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ أَسْلَمَ- فَنَحْنُ نَسْأَلُهُ عَنِ الرُّعْبِ الَّذِي أَلْقَى اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- فِي قُلُوبِ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ حُنَيْنٍ، كَيْفَ كَانَ؟ قَالَ: كَانَ يَأْخُذُ لَنَا الْحَصَاةَ فَيَرْمِي بِهَا "الطَّشْتَ"[1] فَيَطِنُّ. قَالَ: كُنَّا نَجِدُ فِي أَجْوافِنَا مِثْلَ هَذَا.
439- حَدَّثَنَا مُوسَى بنُ مَسْعُودٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ السَّائِبِ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ عِنْدَ انْكِشَافَةٍ انْكَشَفَهَا الْمُسْلِمُونَ يَوْمَ حُنَيْنٍ: فَتَبِعَهُمُ الْكُفَّارُ, فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ قَبْضَةً مِنَ الْأَرْضِ، ثُمَّ أَقْبَلَ بِهَا عَلَى الْمُشْرِكِينَ فَرَمَى بِهَا فِي وُجُوهِهِمْ، فَقَالَ: "ارْجِعُوا، شاهت الوجوه"، قال: فما [منا] [2] مِنْ أَحَدٍ يَلْقَى أَخَاهُ إِلَّا وهو يَشْكُو الْقَذَى, أَوْ يَمْسَحُ عَيْنَيْهِ.

438 ضعيف:
في إسناده السائب الطائفي، ترجمته في "الجرح والتعديل" "4/ 245" "ج[2] قسم1": السائب الطائفي روى عن يزيد بن عامر السوائي, روى عنه ابن سعيد السائب، سمعت أبي يقول ذلك.
قلت: فعلى هذا, فهو مجهول.
439 سند ضعيف:
في سنده السائب بن يسار الطائفي: تقدم في الحديث السابق.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" "3/ 226" إلى البخاري في "التاريخ الكبير" وابن مردويه والبيهقي. وبمراجعة "التاريخ الكبير" "4/ 155" قال: قال لي إبراهيم بن المنذر، عن معن، حدثني سعيد بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يزيد بن عامر، عَنِ النَّبِيِّ, صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم.

[1] في "س": الطست، وهما لغتان.
[2] من "س".
نام کتاب : المنتخب من مسند عبد بن حميد - ت مصطفى العدوي نویسنده : عبد بن حميد    جلد : 1  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست