responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتخب من مسند عبد بن حميد - ت مصطفى العدوي نویسنده : عبد بن حميد    جلد : 1  صفحه : 233
عَرِّفْهَا سَنَةً؛ فَإِنْ جَاءَ طَالِبُهَا، وَإِلَّا فَشَأْنُكَ بِهَا". قَالَ: فَضَالَّةُ الْغَنَمِ؟ فَقَالَ: "لَكَ, أَوْ لِأَخِيكَ, أَوْ لِلذِّئْبِ". قَالَ: فَضَالَّةُ الْإِبِلِ؟ قَالَ: "مَا لَكَ وَلَهَا؟! مَعَهَا سِقَاؤُهَا وَحِذَاؤُهَا، تَرِدُ الْمَاءَ وَتَأْكُلُ الشَّجَرَ حَتَّى يَلْقَاهَا رَبُّهَا".
280- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: ثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ, أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَا يَسْهُو فِيهِمَا؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".
281- حَدَّثَنِي شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ صالح -مولى التوءمة- عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْمَغْرِبَ ثُمَّ نَنْصَرِفُ إِلَى السُّوقِ، وَلَوْ رُمِيَ بِنَبْلٍ "بَصَرْتُ"[1] مَوَاقِعَهَا.

= أخرجه البخاري في اللقطة "فتح" "5/ 83، 84"، ومسلم في اللقطة "ص1349"، وأبو داود "حديث 1704"، وابن ماجه "2504" في اللقطة، والترمذي "3/ 646" وقال: حسن صحيح، وقد روي من غير وجه.
وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "الكبرى" الضوالّ واللقطة، وأحمد "4/ 115، 116، 117".
280 صحيح:
والحديث أخرجه أبو داود "حديث رقم 905" باب: كراهية الوسوسة وحديث النفس في الصلاة، وأحمد "4/ 117، 5/ 194" من طريق عبد العزيز الدراوردي عن زيد بن أسلم, به.
وللحديث شاهد من حديث عقبة بن عامر في "مسلم" "ص209"، وأبي داود, وغيرهما، بلفظ: "ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه, ثم يقوم فيصلي ركعتين, مقبل عليهما بقلبه ووجهه, إلا وجبت له الجنة".
281 حسن:
وأخرجه أحمد "4/ 114، 115، 117"، وفي سنده صالح مولى التوءمة, مختلط، لكن =

[1] في "ك": عرفت.
نام کتاب : المنتخب من مسند عبد بن حميد - ت مصطفى العدوي نویسنده : عبد بن حميد    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست