responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 3  صفحه : 12
فَسَارُوا حَتَّى الْتَقَوْا بِالنَّهْرَوَانِ فَاقْتَتَلُوا قِتَالا شَدِيدًا، فَجَعَلَتْ خَيْلُ عَلِيٍّ لا تَقِفُ لَهُمْ فَقَامَ عَلِيٌّ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنْ كُنْتُمْ إِنَّمَا تُقَاتِلُونَ لِي فَوَاللَّهِ مَا عِنْدِي مَا أَجْزِيكُمْ، وَإِنْ كُنْتُمْ إِنَّمَا تُقَاتِلُونَ لِلَّهِ فَلا يَكُونُ هَذَا فِعَالَكُمْ.
فَحَمَلَ النَّاسُ حَمْلَةً وَاحِدَةً فَانْجَلَتِ الْخَيْلُ عِنْدَهُمْ وَهُمْ مُنْكَبُّونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ.
فَقَالَ عَلِيٌّ: اطْلُبُوا الرَّجُلَ فِيهِمْ.
فَطَلَبَ النَّاسُ الرَّجُلَ فَلَمْ يَجِدُوهُ حَتَّى قَالَ بَعْضُهُمْ: غَرَّنَا ابْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنْ إِخْوَانِنَا حَتَّى قَتَلْنَاهُمْ.
قَالَ: فَدَمَعَتْ عَيْنُ عَلِيٍّ.
قَالَ: فَدَعَى بِدَابَّتِهِ فَرَكِبَهَا فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى وَهْدَةً فِيهَا قَتْلَى بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ، فَجَعَلَ يَجُرُّ بِأَرْجُلِهِمْ حَتَّى وَجَدَ الرَّجُلَ تَحْتَهُمْ فَأَخْبَرُوهُ فَقَالَ عَلِيٌّ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَفَرِحَ وَفَرِحَ النَّاسُ وَرَجَعُوا.
وَقَالَ عَلِيٌّ: لا أَغْزُو الْعَامَ، وَرَجَعَ إِلَى الْكُوفَةِ.
وَقُتِلَ رَحِمَهُ اللَّهُ وَاسْتُخْلِفَ حَسَنٌ وَسَارَ سَيْرَةَ أَبِيهِ ثُمَّ بَعَثَ بِالْبَيْعَةِ إِلَى مُعَاوِيَةَ.
قُلْتُ: لَيْسَ هُوَ بِهَذَا السِّيَاقِ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَفِي الصَّحِيحِ بَعْضُهُ مِنْ قَوْلِ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ وَبَعْضُ قَوْلِ عَلِيٍّ.
989 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَاضِ بْنِ عَمْرٍو الْقَارِي: أَنَّهُ جَاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ؛ فَدَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ وَنَحْنُ عِنْدَهَا جُلُوسٌ مَرْجِعُهُمْ مِنَ الْعِرَاقِ لَيَالِي قَتْلِ

نام کتاب : المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 3  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست