responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 73
100 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا مُسْهِرُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَلَعٍ، أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ خَيْرٍ: كَمْ أَتَى عَلَيْكَ؟ قَالَ: عِشْرُونَ وَمِائَةُ سَنَةٍ.
قُلْتُ: هَلْ تَذْكُرُ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ شَيْئًا؟ قَالَ: نَعَمْ.
كُنَّا بِبِلادِ الْيَمَنِ؛ فَجَاءَنَا كِتَابُ رَسُولِ اللَّهِ يَدْعُو النَّاسَ إِلَى خَيْرٍ وَاسِعٍ، فَكَانَ أَبِي مِمَّنْ خَرَجَ وَأَنَا غُلامٌ.
فَلَمَّا رَجَعَ أَبِي قَالَ لأُمِّي: مُرِي بِهَذَا الْقِدْرِ فَلْيُرَاقْ لِلْكِلابِ فَإِنَّا قَدْ أَسْلَمْنَا فَأَسْلَمَ؟
52 - بَابٌ: تَرْجَمَةُ الْمَشَايِخِ
101 - سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ مُسْلِمَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ مِسْكِينٍ قَالَ: مَيْمُونُ بْنُ سياهِ سَيِّدُ الْقُرَّاءِ.

بَابٌ: الإِثْمُ مَا حَاكَ فِي الصَّدْرِ وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ
102 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ الْمَغُولِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الزُّبَيْرِ أَبِي عَبْدِ السَّلامِ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ وَابِصَةَ الأَسَدِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ لا أَدَعَ شَيْئًا مِنَ الْبِرِّ وَالإِثْمِ إِلا سَأَلْتُهُ عَنْهُ فَأَتَيْتُهُ وَحَوْلَهُ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَسْتَفْتُونَهُ، فَجَعَلْتُ أَتَخَطَّاهُمْ إِلَيْهِ، فَقَالُوا: إِلَيْكَ يَا وَابِصَةُ.
فَقُلْتُ لَهُمْ: دَعُونِي أَدْنُو مِنْهُ فَإِنَّهُ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ أَنْ أَدْنُوَ مِنْهُ، فَقَالَ: «دَعُوا وَابِصَةَ، ادْنُ يَا وَابِصَةُ، ادْنُ يَا وَابِصَةُ» .
فَدَنَوْتُ فَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ لِي: «يَا وَابِصَةُ، أَتَسْأَلُنِي أَوْ أَخْبِرْنِي أَوْ أُخْبِرُكَ» .

نام کتاب : المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست