responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الكبير من جـ 21 نویسنده : الطبراني    جلد : 21  صفحه : 67
[63] - حدَّثنا الحُسينُ بنُ إسحاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثنا عليُّ بنُ المُنذِرِ، ثنا محمدُ بنُ فُضيلٍ، عن [1] السَّرِيِّ بنِ إسماعيلَ، عن الشعبيِّ، عن النعمانِ بنِ بَشيرٍ، قال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «إِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً؛ إِذَا سَلِمَتْ سَلِمَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا سَقِمَتْ سَقِمَ الْجَسَدُ كُلُّهُ؛ أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ» .

[63] تقدم برقم [24] .
[1] قوله: «عن» يبدو أنه كان «ثنا» ثم صوب، وقد يكون بعكس ذلك، والمثبت موافق لما تقدم في الحديث رقم [24] .
64 - حدَّثنا عَبْدانُ، [عن] [1] عثمانَ بنِ أبي شيبةَ، ثنا جَريرٌ، عن منصورٍ [2] ، عن الشعبيِّ، عن النعمانِ بنِ بَشيرٍ، قال: سَمْعُ أُذُنِي [3] مِنْ -[68]- رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «إِنَّ فِي الرَّجُلِ مُضْغَةً؛ إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ جَسَدُهُ، وَإِذَا سَقِمَتْ سَقِمَ لَهَا سَائِرُ جَسَدِهِ» .

[64] أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (743) ، وابن الجوزي في "ذم الهوى" (ص64) ؛ من طريق إبراهيم بن طهمان، عن منصور، به.
[1] ما بين المعقوفين تصحف في الأصل إلى: «بن» ، وعبدان هو عبد الله بن أحمد، ويروي عن عثمان بن محمد بن أبي شيبة كما في الحديث رقم [176] .
[2] هو: ابن المعتمر.
[3] قوله: «سمع أذني» فيه أوجه:
أحدها: «سَمْعُ أُذُني» بفتح السين وإسكان الميم ورفع العين، و «أذني» بالإفراد أو التثنية. وهو قولٌ مسموعٌ عن العرب؛ يقولون: «سَمْعُ أذني زيدًا يقول ذاك» حكاه سيبويه بالرفع، و «سمع» هنا مصدرٌ أُضيف إلى فاعله، ورُفِع على الابتداء، وجملة «يقول» التي بعده حالٌ سدَّت مسدَّ الخبر. والأغلب في مثل هذا المصدر أن يقدر بـ «أن» أو «ما» المصدريتين والفعل، وقولهم هذا مما وَرَدَ غير مقدرٍ؛ ونحوه: «رَأْيُ عيني» . -[68]-
والثاني: «سَمْعَ أذني» مثل الأول لكن بنصب العين، و «أذني» أيضًا بالإفراد أو التثنية. وهو أيضًا مصدر أُضيف إلى فاعله، ونُصِبَ على أنه مفعولٌ مطلقٌ لفعل محذوفٍ وجوبًا؛ لقيام المصدر مقامه، والتقدير: سمعتْ أذني أو أذناي سمعًا.
والثالث: «سَمِعَ أُذُنِي» بفتح السين وكسر الميم وفتح العين، و «أذني» بالإفراد لا غيرُ. و «سمع» هنا فعلٌ ماضٍ، ومجيئه مذكَّرًا مع كون «الأذن» مؤنثة، جائز؛ لأن تأنيثها غير حقيقي، والتأنيث غير الحقيقي يجوز معه تذكير الفعل وتأنيثه.
وقد تحصَّل مما سبق ضبط هاتين الكلمتين في هذا السياق على خمسة أوجه: «سَمْعُ أُذُنِي» ، و «سَمْعُ أُذُنَيَّ» ، و «سَمْعَ أُذُنِي» ، و «سَمْعَ أُذُنَيَّ» ، و «سَمِعَ أُذُنِي» .
وانظر: "مشارق الأنوار" (1/95- 96) ، و"صيانة صحيح مسلم" (1/238) ، و"شرح النووي على صحيح مسلم" (2/52- 53) ، و"عمدة القاري" (23/71) ، (24/253) ، و"الديباج على صحيح مسلم" (1/84) ، و"كتاب سيبويه" (1/189- 194) ، و"أوضح المسالك" (2/104- 106) ، و"شرح شذور الذهب" (ص200- 203) ، و"المصباح المنير" (ص363/ الخاتمة) ، و"همع الهوامع" (2/103 وما بعدها) ، و (3/54- 58) .
نام کتاب : المعجم الكبير من جـ 21 نویسنده : الطبراني    جلد : 21  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست