responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الكبير من جـ 21 نویسنده : الطبراني    جلد : 21  صفحه : 59
[46] - حدَّثنا الحُسين بنُ إسحاقَ التُّسْتَريُّ، ثنا عثمانُ بنُ أبي شيبةَ، ثنا جريرٌ، عن مُغيرةَ [1] ، عن الشعبيِّ، عن النعمانِ بنِ بَشيرٍ، قال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَراحُمِهِمْ وَلُطْفِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا [2] ، كَجَسَدِ رَجُلٍ؛ إِذَا اشْتَكَى بَعَضُ جَسَدِهِ أَلِمَ لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ» .

[46] أخرجه ابن حبان (297) ، وابن منده (بعد حديث 322) ؛ من طريق جرير، عن مغيرة به. وأخرجه أبو الشيخ بن حَيَّان في "طبقات المحدثين بأصبهان" ([3]/424) من طريق ورقاء، عن مغيرة، به.
[1] هو: ابن مقسم.
[2] قوله: «ولطف بعضهم بعضًا» في "صحيح ابن حبان": «ولطفِ بعضهم ببعضٍ» . ولَطَفَ به يَلْطُفُ لَطَفًا: رَفَقَ به. والاسم: اللُّطْفُ. وانظر "المصباح المنير" (ص285/لطف) . وقوله: «بعضًا» منصوبٌ على نزع الخافض. وانظر في حذف حرف الجر والنصب على نزع الخافض: "أوضح المسالك" ([2]/158- 162) ، و"همع الهوامع" ([3]/8- 11) .
47 - حدَّثنا موسى بنُ هارونَ، ثنا إسحاقُ بنُ راهُوْيَهْ، أنا جريرٌ.
وحدَّثنا محمدُ بنُ عبدِاللهِ الحَضْرميُّ، والحُسينُ بنُ إسحاقَ -[60]- التُّسْتَريُّ، قالا: ثنا عثمانُ بنُ أبي شيبةَ، ثنا جريرٌ؛ عن مُطرِّفٍ [1] ، عن الشعبيِّ، عن النعمانِ بنِ بَشيرٍ، قال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «كَانَ يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَكُونُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ- تَراحُمِهِمْ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ، وَنُصْحِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا [2] - كَمَثَلِ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى فَتَدَاعَى عُضْوٌ مِنْهُ تَدَاعَى جَسَدُهُ [3] كُلُّهُ بِالسَّهَرِ حَتَّى يَذْهَبَ أَلَمُ ذَلِكَ الْعُضْوِ» .

[47] أخرجه مسلم (2586) ، وابن منده في "الإيمان" (بعد حديث 322) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (6/103 رقم 7610) ؛ من طريق جرير، به. -[60]-
[1] هو: ابن طريف.
[2] كذا في الأصل، وفي "شعب الإيمان": «مثل تراحم المؤمنين بعضهم على بعض، ونصح بعضهم بعضًا، وشفقة بعضهم على بعض» . وقوله: «تراحمهم» فيما وقع في الأصل، بدلٌ من قوله: «ما بينهم» مجرورٌ مثله، ويجوز نصبه على أنَّه مفعولٌ به لفعلٍ محذوف، أي: أخص تراحمهم، أو: أعني تراحمهم.
[3] قوله: «فتداعى عضوٌ منه تداعى جسده» . «تداعى» الأولى بمعنى مرض؛ شُبِّه بالبنيان إذا تصدع من جوانبه وآذن بالانهدام والسقوط. فلما حصل لهذا العضو هذا التداعي تداعى سائر جسده، أي: تساقط، أو دعا بعضه بعضًا لمشاركة هذا العضو في ألمه وتداعيه. وانظر "مشارق الأنوار" (1/259) ، و"شرح النووي" (16/140) ، و"فتح الباري" (10/439) ، و"النهاية" (2/121) .
نام کتاب : المعجم الكبير من جـ 21 نویسنده : الطبراني    جلد : 21  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست