responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الكبير من جـ 21 نویسنده : الطبراني    جلد : 21  صفحه : 38
[17] - حدَّثنا سعيدُ بنُ عبدِالرحمنِ التُّسْتَريُّ، ثنا محمدُ بنُ عبدِالله ابنِ عُبيدِ بنِ عَقيلٍ، ثنا جَدِّي، ثنا شعبةُ، عن مُجالِدٍ، عن الشَّعبيِّ، عن النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «الْحَلالُ بَيِّنٌ، والْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَ ذَلِكَ أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ ... » ، وذكر الحديثَ.

[17] أخرجه الطيالسي (825) ، والبزار (3276) ، والمصنف في «الصغير» (382- الروض الداني) ؛ من طريق شعبة، به مختصرًا جدًّا بلفظ: «في الجسد مضغة ... » . وانظر رقم [54] .
18 - حدَّثنا الحُسينُ بنُ إسحاقَ التُّسْتَريُّ، ثنا عثمانُ بنُ أبي -[39]- شيبةَ، ثنا جَريرٌ، عن مُغيرةَ [1] ، عن الشعبيِّ، قال [2] : سمعتُ النعمانَ ابنَ بشيرٍ يقولُ: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم [3] : «الْحَلالُ بَيِّنٌ، وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَإِنَّ بَيْنَ الْحَلالِ وَالْحَرَامِ شُبُهَاتٍ، فَمَنْ تَرَكَهَا اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، ومَنْ وَقَعَ فِيهَا يُوشِكْ ُأَنْ يُوَاقِعَ الْحَرَامَ، كَمُرْتِعٍ إِلى جَانِبِ الحِمَى، يُوشِكُ أَنْ يُرْتِعَ فِيهِ، وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، وَإِنَّ حِمَى اللهِ: الَّذِي حَمَاهُ عَلَى عِبَادِهِ [4] » .

[18] أخرجه أبو عوانة في "مسنده" (5472) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (751) وابن حبان (297) مختصرًا؛ من طريق جرير، به. وانظر رقم [59] . -[39]-
[1] هو: ابن مقسم.
[2] في الأصل: «عن قال» .
[3] أي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ... إلخ، كما في مصادر التخريج، فحذف الفعل «يقول» وهو مرادٌ في الكلام، وحَذْفُ فعل القول لدلالة الكلام عليه، كثيرٌ في اللغة؛ كما في قوله تعالى: {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ *سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبى الدَّارِ *} [الرّعد: 23-24] أي: يقولون: سلام عليكم. وانظر: "مغني اللبيب" (ص596) .
[4] قوله: «وإن حمى الله الذي حماه على عباده» كذا وقع في الأصل، وفي "شرح مشكل الآثار" في الموضع السابق: «وإن حمى الله الذي حرمه على عباده» . وفي بعض ألفاظ الحديث في الروايات الأخرى: «وإن حمى الله محارمه» . وقوله: «الذي حماه على عباده» يحتمل أن يُعرب صفةً لـ «حِمَى الله» ، أو خبرًا لـ «إن» ، فإن أُعرب صفةً احتاجت الجملة إلى تقدير خبرٍ؛ وهو: «محارمُه» . فالأولى أن يعرب خبرًا لـ «إنّ» ؛ والمراد: الذي (حرَّمه) على عباده، أي: محارمه. وقد تقدم تفسير «الحمى» في أول الباب.
نام کتاب : المعجم الكبير من جـ 21 نویسنده : الطبراني    جلد : 21  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست