responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الكبير من جـ 21 نویسنده : الطبراني    جلد : 21  صفحه : 34
[12] - حدَّثنا أبو زُرعةَ عبدُالرحمنِ بنُ عَمرٍو الدِّمشقيُّ وأحمدُ بنُ عبدِالقاهرِ بنِ الخَيْبَريِّ، اللَّخْميُّ، الدمشقيان [1] ؛ قَالَ [2] : ثنا مُنبِّهُ بنُ عثمانَ، قال: حدثني ثَورُ بنُ يزيدَ، قال: حدثني مُجالِدُ بنُ سعيدٍ، قال: حَدَّثني عامرٌ الشَّعبيُّ، قال: سمعتُ النعمانَ بنَ بَشيرٍ يقولُ: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «الْحَلالُ بَيِّنٌ، والْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَ الْحَلالِ وَالْحَرَامِ أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ لا يَدْرِي كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ أَمِنَ الْحَلالِ هِيَ أَمْ مِنَ الْحَرَامِ هِيَ، فَمَتَى يَدَعْهُنَّ الْمَرْءُ يَكُونُ [3] أَشَدَّ اسْتِبْرَاءً -[35]- لِعِرْضِهِ وَدِينِهِ، وَمَتَى يَقَعْ فِيهِنَّ يُوشِكْ أَنْ يَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَمَنْ يُرْتِعُ إِلَى جَانِبِ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُرْتِعَ فِي الْحِمَى، أَلا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، وَإِنَّ حِمَى اللهِ مَحَارِمُهُ» .

[12] أخرجه المصنف في "المعجم الأوسط" (2264) ، و"مسند الشاميين" (511) ؛ من طريق أحمد بن عبد القاهر اللخمي فقط، به. ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (60/274) ، (70/130) .
[1] كذا في الأصل، والأولى: الدمشقي؛ فقد قال في أبي زرعة آنفًا: «الدمشقي» ، فلعله ذهل عن قوله الأول، فأراد أن ينسبهما معًا. وهما دمشقيان.
[2] كذا في الأصل، والأولى: «قالا» . ويُخرَّج ما في الأصل على أنه أراد: قال كلُّ واحدٍ منهما. أو على أنه اكتفى بفتحة اللام عن الألف؛ على لغة هَوَازِن وعُلْيَا قَيْس؛ فإنهم قد يحذفون حروف المد الثلاثة ويكتفون بالحركات نيابة عنها؛ ومن شواهد ذلك قول رؤبة بن العجاج [من الرجز] :
وَصَّانِيَ الْعَجَّاجُ فِيمَا وَصَّنِي
أي: فيما وصَّاني. وانظر تفصيل هذه اللغة وشواهدها، في: "الخصائص" (3/133- 136) ، و"سر صناعة الإعراب" (2/631- 632) ، و"اللباب" للعكبري (2/111- 112) ، و"الإنصاف" (1/385- 391) ، (2/544- 547) ، و"مغني اللبيب" (ص716- 717) ، و"همع الهوامع" (1/229- 230) .
[3] كذا في الأصل «يكون» مرفوعًا، وحقه الجزم؛ لأنه واقع في جواب شرط جازم وهو «متى» . ورفع المضارع في جواب الشرط الجازم- إذا كان فعل الشرط -[35]- مضارعًا- جائزٌ بقلة، ويخرَّج على حذف الفاء الواقعة في جواب الشرط مع إرادتها، أي: فمتى يدعْهن المرء فيكون ... أو على التقديم والتأخير، أي: فيكون أشد استبراء متى يدعْهن ... وانظر تفصيل ذلك وشواهده في: "الكتاب" لسيبويه (3/67) ، و"شرح التسهيل" (4/77- 79) ، و"شواهد التوضيح" (ص232- 233) ، و"مغني اللبيب" (ص717) ، و"همع الهوامع" (2/557- 559) ، و"الدر المصون" (4/43) ، وانظر: "معجم القراءات" لعبد اللطيف الخطيب (2/111) .
نام کتاب : المعجم الكبير من جـ 21 نویسنده : الطبراني    جلد : 21  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست