responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الكبير من جـ 21 نویسنده : الطبراني    جلد : 21  صفحه : 137
[173] - حدَّثنا عليُّ بنُ عبدِالعزيزِ، ثنا عَارِمٌ أبو النعمانِ [1] ، ثنا أبو عَوانةَ [2] ، عن أبي بِشرٍ [3] ، عن بَشيرِ بنِ ثابتٍ، عن حَبيبِ بنِ سالمٍ، عن النعمانِ بن بَشيرٍ، قال: أنا أعلمُ الناسِ بوقتِ هذه الصلاةِ: صلاةِ العشاءِ؛ كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّيها لسقوطِ القمرِ في الليلةِ الثالثةِ.

[173] أخرجه الإمام أحمد (4/274 رقم 18415) ، والدارمي (1247) ، وأبو داود (419) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (3785) ، والدارقطني في "السنن" ([1]/269- 270) ، والحاكم ([1]/194) ، والبيهقي ([1]/448) ؛ من طريق أبي عوانة، به.
[1] هو: محمد بن الفضل.
[2] هو: الوضاح بن عبد الله اليشكري.
[3] هو: جعفر بن إياس أبي وحشيَّة.
174 - حدَّثنا عُبيدُ بنُ غَنّامٍ، ثنا أبو بكرِ بنُ أبي شيبةَ، أنا هُشيمٌ، عن أبي بشرٍ [1] ، عن حبيبِ بنِ سالمٍ، عن النعمانِ بنِ بشيرٍ؛ قال: أنا أعلمُ الناسِ بوقتِ صلاةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم العشاءَ [2] ؛ كان يُصلِّيها بعدَ -[138]- سقوطِ القمرِ ليلةَ الثالثةِ [3] مِنْ أولِ الشهرِ.

[174] أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (3350) . وأخرجه الطيالسي (834) ، والإمام أحمد (4/270 رقم 18377) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (3782، و3783) ، والحاكم (1/194) ؛ من طريق هشيم، به.
[1] هو: جعفر بن إياس أبي وحشيَّة.
[2] قوله: «العشاء» في هذا السياق يجوز أن يكون مجرورًا، أو منصوبًا: أما الجر فعلى أنها بدل من قولهِ: «صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم» . وأما النصب فله وجوه: منها: أن تنصب مفعولاً به لاسم المصدر «صلاة» المضاف إلى فاعله. ومنها: أن تنصب مفعولاً به لفعلٍ محذوف تقديره: أعني، أو يعني. -[138]-
[3] قولُه: «ليلةَ الثالثةِ» : «ليلة» منصوبة على الظرفية، والظرف متعلق بالمصدر «سقوط» . وأُضيفت «ليلة» إلى «الثالثة» مع أن «الثالثة» في الأصل نعت لـ «الليلة» ، أي: للَّيلة الثالثة، كما وقع في لفظي الحديثين السابقين. وإضافة الشيء إلى صفته جائز عند الكوفيين إذا اختلف اللفظان؛ واحتجوا بقوله تعالى: {وَلَدَارُ الآْخِرَةِ خَيْرٌ} [يُوسُف: 109] ، و {إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ *} [الواقِعَة: 95] ، وقول العرب: «صلاة الأولى» ، و «مسجدُ الجامعِ» . والبصريون يؤولون ذلك بتقدير مضاف إليه وإقامة صفته مُقَامَه؛ فيقولون: دار الساعة الآخرة، وحق الأمر اليقين، وصلاة الساعة الأولى، ومسجد المكان الجامع. ويقال هنا: ليلة العشية الثالثة. انظر: "الإنصاف في مسائل الخلاف" (2/436- 438) ، و"مشارق الأنوار" (1/83) ، و"مرقاة المفاتيح" (2/293) .
نام کتاب : المعجم الكبير من جـ 21 نویسنده : الطبراني    جلد : 21  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست