responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الكبير نویسنده : الطبراني    جلد : 5  صفحه : 67
§رَبِيعَةُ بْنُ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ الْجُمَحِيُّ

§رَبِيعُ الْجَرْمِيُّ

4603 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بنُ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَبِيعَةُ بْنُ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ الْجُمَحِيُّ هُوَ الَّذِي يَصْرُخُ يَوْمَ عَرَفَةَ تَحْتَ لَبَّةِ نَاقَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§اصْرُخْ» وَكَانَ صَيِّتًا «أَيُّهَا النَّاسُ، أَتَدْرُونَ أَيَّ شَهْرٍ هَذَا؟» فَصَرَخَ فَقَالُوا: نَعَمْ، الشَّهْرُ الْحَرَامُ قَالَ: «فَإِنَّ اللهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ إِلَى أنْ تَلْقَوْا رَبُّكُمْ كَحُرْمَةِ شَهْرِكُمْ هَذَا» ثُمَّ قَالَ: «اصْرُخْ هَلْ تَدْرُونَ أَيَّ بَلَدٍ هَذَا؟» فَصَرَخَ، قَالُوا: نَعَمْ، الْبَلَدُ الْحَرَامُ قَالَ: «فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ تَلْقَوْنَهُ كَحُرْمَةِ بَلَدِكُمْ هَذَا» ، ثُمَّ قَالَ: «اصْرُخْ أَيَّ يَوْمٍ هَذَا؟» فَصَرَخَ، قَالُوا: نَعَمْ، هَذَا يَوْمٌ حَرَامٌ وَهَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ قَالَ: «فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ إِلَى يَوْمِ تَلْقَوْنَهُ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا»

4604 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ رَجَاءٍ، ثنا سَلْمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَرْمِيُّ، عَنْ سَوَادَةَ بْنِ الرَّبِيعِ، قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَأَبِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَمَرَ لَنَا بِذَوْدَيْنِ، وَقَالَ: «§مُرْ بَيْتَكَ فَلْيُقَلِّمُوا أظَافِيرَهُمْ لَا يَعْقِرُوا بِهَا ضُرُوعَ مَوَاشِيهِمْ إِذَا حَلَبُوا»

نام کتاب : المعجم الكبير نویسنده : الطبراني    جلد : 5  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست