responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الكبير نویسنده : الطبراني    جلد : 24  صفحه : 371
921 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحُسَيْنِ الصَّابونِيُّ التُّسْتَرِيُّ ابْنُ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّمَيْرِيُّ، ثنا أَبُو حَازِمٍ، حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، أَنَّ زَوْجَهَا طَلَّقَهَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَكَانَ يُرْسِلُ إِلَيْهَا بِنَفَقَةٍ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَالَتْ: وَاللهِ لَأُكَلِّمَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِنْ كَانَتْ لِي نَفَقَةٌ آخُذُ مِمَّا يُصْلِحُنِي، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لِي نَفَقَةٌ لَمْ آخُذُ شَيْئًا، فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «§لَا سُكْنَى لَكِ، وَلَا نَفَقَةَ»

922 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَسَنِ الْخَفَّافُ الْمِصْرِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَّرَ لَيْلَةً صَلَاةَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةَ، ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ: " §إِنَّمَا حَبَسَنِي حَدِيثٌ كَانَ يُحَدِّثُنِيهِ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ، عَنْ رَجُلٍ كَانَ فِي جَزِيرَةٍ مِنْ جَزَائِرِ الْبَحْرِ، فَإِذَا هُوَ بِامْرَأَةٍ تَجُرُّ شَعْرَهَا، فَقَالَ: مَا أَنْتِ؟ قَالَتْ: أَنَا الْجَسَّاسَةُ، أَتَعْجَبُ مِنِّي؟ قَالَ: نَعَمْ، فَاذْهَبْ إِلَى ذَلِكَ الْقَصْرِ، فَذَهَبْتُ إِلَيْهِ فَإِذَا فِيهِ رَجُلٌ يَجُرُّ شَعْرَهُ مُسَلْسَلٌ فِي الْأَغْلَالِ يَنْزُو بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، فَقَالَ لَهُ: مَا أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا الدَّجَّالُ أَخَرَجَ نَبِيُّ الْأُمِّيِّينَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَأَطَاعُوهُ أَمْ عَصَوْهُ؟ قَالَ: لَا، بَلْ أَطَاعُوهُ، قَالَ: ذَلِكَ خَيْرٌ لَهُمْ، وَهَلْ غَارَتِ الْمِيَاهُ؟ "

نام کتاب : المعجم الكبير نویسنده : الطبراني    جلد : 24  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست