responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الكبير نویسنده : الطبراني    جلد : 23  صفحه : 414
998 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْخَلَّالُ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ هَلْ عَلَى الْمَرْأَةِ تَرَى فِي زَوْجِهَا فِي الْمَنَامِ يَقَعُ عَلَيْهَا غُسْلٌ؟، قَالَ: «نَعَمْ إِذَا رَأَتِ الْمَاءَ» ، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَوَ يَكُونُ ذَلِكَ مِنَ الْمَرْأَةِ؟، قَالَ: «نَعَمْ تَرِبَتْ جَبِينُكِ مِنْ أَيْنَ يَكُونُ شَبْهُ الْخُؤُولَةِ لَا أُمَّ لَكِ، §أَيُّ النُّطْفَتَيْنِ سَبَقَتْ عَلَى الرَّحِمِ غَلَبَتْ عَلَى الشَّبَهِ»

999 - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مِقْلَاصٍ، ثنا أَبِي، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ مُوسَى بْنَ جُبَيْرٍ حَدَّثَهُمْ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ رَافِعٍ حَدَّثَهُ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: إِنِّي لَأَعْلَمُ أَكْثَرَ مَالٍ قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قَبَضَهُ اللهُ، قَدِمَ عَلَيْهِ فِي جُنْحِ اللَّيْلِ خَرِيطَةٌ فِيهَا ثَمَانِمِائَةِ دِرْهَمٍ وَصَحِيفَةٌ، فَأَرْسَلَ بِهَا إِلَيَّ، وَكَانَتْ لَيْلَتِي، ثُمَّ انْقَلَبَ بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ فَصَلَّى فِي الْحُجْرَةِ فِي مُصَلًّى لَهُ، وَقَدْ مَهَّدْتُ لَهُ وَلِنَفْسِي، فَأَنَا أَنْتَظِرُ، فَأَطَالَ ثُمَّ خَرَجَ، ثُمَّ رَجَعَ، فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى دُعِيَ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ فَصَلَّى ثُمَّ رَجَعَ، فَقَالَ: «§أَيْنَ تِلْكَ الْخَرِيطَةُ الَّتِي فَتَنَتْنِي الْبَارِحَةَ» فَدَعَا بِهَا فَقَسَمَهَا ثُمَّ قَالَ: «قُبْحًا لَكِ» ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ صَنَعْتَ شَيْئًا لَمْ تَكُنْ تَصْنَعُهُ، فَقَالَ: «كُنْتُ أُصَلِّي فَأُوتَى بِهَا فَأَنْصَرِفُ حَتَّى أَنْظُرَ إِلَيْهَا ثُمَّ أَرْجِعُ فَأُصَلِّي»

نام کتاب : المعجم الكبير نویسنده : الطبراني    جلد : 23  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست