responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الصغير نویسنده : الطبراني    جلد : 1  صفحه : 310
513 - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ أَبُو حَفْصٍ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ الشَّامِيُّ، حَدَّثَنَا سَلَّامُ أَبُو الْمُنْذِرِ، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنْتُ فِي غَنَمٍ لِآلِ أَبِي مُعَيْطٍ , فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , فَقَالَ: «يَا غُلَامُ , عِنْدَكَ لَبَنٌ؟» , فَقُلْتُ: نَعَمْ , وَلَكِنِّي مُؤْتَمَنٌ قَالَ: «فَهَلْ عِنْدَكَ شَاةٌ لَمْ يَنْزُ عَلَيْهَا الْفَحْلُ؟» , قُلْتُ: نَعَمْ , فَأَتَيْتُهُ بِشَاةٍ شَطُورٍ قَالَ سَلَّامٌ: وَالشَّطُورُ الَّتِي لَيْسَ لَهَا ضَرْعٌ , §فَمَسَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مَكَانَ الضَّرْعِ , وَمَا لَهَا ضَرْعٌ , فَإِذَا ضَّرْعُ حَافِلٌ مَمْلُوءٌ لَبَنًا , فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِصَخْرَةٍ مَنْقُورَةٍ , فَحَلَبَ , ثُمَّ سَقَى أَبَا بَكْرِ وَسَقَانِي , ثُمَّ قَالَ لِلْضَرْعِ اقْلُصْ فَرَجَعَ كَمَا كَانَ , فَأَنَا رَأَيْتُ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ , فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , عَلِّمْنِي فَمَسَحَ رَأْسِي , وَقَالَ: «بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ , فَإِنَّكَ غُلَامٌ مُعَلَّمٌ» فَأَسْلَمْتُ , وَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ , فَبَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَهُ عَلَى حِرَاءَ إِذْ أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا , فَأَخَذْتُهَا , وَإِنَّهَا رَطْبَةٌ مِنْ فِيهِ , فَأَخَذْتُ مِنْ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ سَبْعِينَ سُورَةً وَأَخَذْتُ بَقِيَّةَ الْقُرْآنِ مِنْ أَصْحَابِهِ " لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سَلَّامٍ إِلَّا إِبْرَاهِيمُ

نام کتاب : المعجم الصغير نویسنده : الطبراني    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست