responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسند للشاشي نویسنده : الشاشي، الهيثم بن كليب    جلد : 2  صفحه : 230
§بَقِيَّةُ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ

801 - حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ، نا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، أنا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شَرَاحِيلَ أَوْ شُرَحْبِيلَ قَالَ: مَرَّ بِي رَجُلٌ وَأَنَا عِنْدَ تِلْكَ السَّارِيَةِ أُصَلِّي وَذَاكَ بِالْكُوفَةِ، فَقَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، أَلَا أُرِيكَ تُصَلِّي وَقَدْ أُمِرَ بِكِتَابٍ أَنْ يُمَزَّقَ، فَتَجَوَّزْتُ فَذَهَبْتُ، وَكُنْتُ لَا أَحْبِسُ، وَرَحَلْتُ الدَّارَ فَلَمْ أَحْبِسْ، وَرَقِيتُ الدَّرَجَةَ فَلَمْ أَحْبِسْ قَالَ: فَإِذَا حُذَيْفَةُ وَابْنُ مَسْعُودٍ والْأَشْعَرِيُّ، وَإِذَا حُذَيْفَةُ يَقُولُ لِابْنِ مَسْعُودٍ: ادْفَعْ هَذَا الْمُصْحَفَ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ: «وَاللَّهِ لَا أَدْفَعُهُ إِلَيْهِمْ» قَالَ: ادْفَعْهُ إِلَيْهِمْ؛ فَإِنَّهُمْ لَا يَأْلُونَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرًا قَالَ: «وَاللَّهِ لَا أَدْفَعُ إِلَيْهِمْ؛ §أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِضْعًا وَسَبْعِينَ سُورَةً، أَفَأَدْفَعُهُ إِلَيْهِمْ؟ وَاللَّهِ لَا أَدْفَعُهُ»

802 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، نا أَبِي، نا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، §أَيُّ الذَّنْبِ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قَالَ: «أَنْ تَدْعُوَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ» ، ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ مِثْلَ حَدِيثِ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، وَزَادَ الْأَعْمَشُ فِي حَدِيثِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى تَصْدِيقَهَا -[231]- {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا} [الفرقان: 68]

نام کتاب : المسند للشاشي نویسنده : الشاشي، الهيثم بن كليب    جلد : 2  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست