responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسند للشاشي نویسنده : الشاشي، الهيثم بن كليب    جلد : 2  صفحه : 218
§عَبِيدَةُ السَّلْمَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

786 - حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، نا عَمْرُو بْنُ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ الْقَنَّادُ، نا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبِيدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ §آخِرَ مَنْ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ وَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ رَجُلٌ يَحْبُو فَيُقَالُ لَهُ: ادْخُلِ الْجَنَّةَ، فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهَا مَلْأَى، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، إِنَّهَا مَلْأَى، فَيُقَالُ: ادْخُلِ الْجَنَّةَ، فَيَقُولُ: إِنَّهَا مَلْأَى، فَيُقَالُ لَهُ: ادْخُلْ، فَإِنَّ لَكَ عَشَرَةَ أَمْثَالِ الدُّنْيَا أَوْ مِثْلَ الدُّنْيَا عَشْرَ مَرَّاتٍ، فَيَقُولُ: أَنْتَ الْمَلِكُ، أَتَضْحَكُ بِي؟ " قَالَ: فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَدَا نَاجِذُهُ "

787 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُلَاعِبٍ، نا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، نا جَرِيرُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبِيدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنِّي §لَأَعْلَمُ آخِرَ أَهْلِ النَّارِ خُرُوجًا مِنْهَا وَآخَرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولًا الْجَنَّةَ، رَجُلٌ يَخْرُجُ حَبْوًا فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَهُ: اذْهَبْ فَادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ: فَيَذْهَبُ فَيُخَيَّلُ أَنَّهَا مَلْأَى -[219]-، فَيَرْجِعُ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، وَجَدْتُهَا مَلْأَى قَالَ: فَيَقُولُ: اذْهَبْ فَادْخُلِ الْجَنَّةَ وَلَكَ مِثْلُ الدُّنْيَا وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهَا أَوْ عَشَرَةُ أَمْثَالِ الدُّنْيَا قَالَ: فَيَقُولُ: تَضْحَكُ بِي وَتَسْخَرُ بِي وَأَنْتَ الْمَلِكُ " قَالَ: فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ قَالَ: فَذَلِكَ الرَّجُلُ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً "

نام کتاب : المسند للشاشي نویسنده : الشاشي، الهيثم بن كليب    جلد : 2  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست