responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسند للشاشي نویسنده : الشاشي، الهيثم بن كليب    جلد : 2  صفحه : 105
§مَا رَوَى زِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ أَبُو مَرْيَمَ الْغَاضِرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

627 - حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ شَيْبَانَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَتَيْتُ الْمَسْجِدَ فَجَلَسْتُ إِلَى أُنَاسٍ، وَجَلَسُوا إِلَيَّ، فَاستقْرَأْتُ رَجُلًا مِنْهُمْ سُورَةً، مَا هِيَ إِلَّا ثَلَاثُونَ آيَةً، وَهِيَ حم الْأَحْقَافِ، فَإِذَا هُوَ يَقْرَأُ حُرُوفًا لَا أَقْرَؤُهَا، فَقُلْتُ: مَنْ أَقْرَأَكَ؟ قَالَ: أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَاستقْرَأْتُ الْآخَرَ فَإِذَا هُوَ يَقْرَأُ حُرُوفًا لَا أَقْرَؤُهَا أَنَا وَصَاحِبِي، فَقُلْتُ: مَنْ أَقْرَأَكَ؟ قَالَ: أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَانْطَلَقْنَا إِلَيْهِ، فَأَخَذْتُ بِأَيْدِيهِمَا حَتَّى أَتَيْتُ بِهِمَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ رَجُلٌ - يَعْنِي عَلِيًّا - فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا اخْتَلَفْنَا فِي قِرَاءَتِنَا قَالَ: فَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ حِينَ ذَكَرْتُ الِاخْتِلَافَ، فَقَالَ: «إِنَّمَا §أَهْلَكَ -[106]- مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ الِاخْتِلَافُ» ، فَقَالَ عَلِيٌّ: فَلَا أَدْرِي أَسَرَّ إِلَيْهِ مَا لَمْ أَسْمَعْ أَوْ عَلِمَ الَّذِي فِي نَفْسِهِ فَتَكَلَّمَ بِهِ؟ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ كَمَا عَلِمَ،
-[107]-

628 - حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، نا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَتَيْتُ الْمَسْجِدَ فَجَلَسْتُ إِلَى أُنَاسٍ، وَجَلَسُوا إِلَيَّ، فَاستقْرَأْتُ رَجُلًا مِنْهُمْ مِنْ سُورَةٍ مَا هِيَ إِلَّا ثَلَاثُونَ آيَةً، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ

نام کتاب : المسند للشاشي نویسنده : الشاشي، الهيثم بن كليب    جلد : 2  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست