responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسند للشاشي نویسنده : الشاشي، الهيثم بن كليب    جلد : 1  صفحه : 217
177 - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ، نا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، نا عَامِرُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَعْدٍ قَالَ: شَكَا رَجُلٌ صَفْوَانَ بْنَ مُعَطَّلٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ صَفْوَانَ هَجَانِي قَالَ: وَكَانَ يَقُولُ الشِّعْرَ. فَقَالَ: «§دَعُوا صَفْوَانَ، فَإِنَّ صَفْوَانَ خَبِيثُ اللِّسَانِ وَطَيِّبُ الْقَلْبِ»

178 - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ، نا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الرَّيَاحِيُّ، نا عَامِرُ بْنُ صَالِحِ بْنِ رُسْتُمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ سَعْدٌ: كُنَّا فِي مَسِيرٍ، وَمَعَنَا شَيْءٌ مِنْ تَمْرٍ، فَجَاءَنِي صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ، فَقَالَ: أَطْعِمْنِي مِنْ ذَلِكَ. فَقُلْتُ: إِنَّمَا هُوَ تَمْرٌ قَلِيلٌ، وَلَسْتُ آمَنُ أَنْ يَدْعُوَ، أَظُنُّهُ أَرَادَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا نَزَلُوا أَكَلُوا أَكَلْتَ مَعَهُمْ قَالَ: أَطْعِمْنِي فَقَدْ أَصَابَنِي الْجَهْدُ. فَلَمْ يَزَلْ بِي حَتَّى أَخَذَ السَّيْفَ فَعَقَرَ الرَّاحِلَةَ أَوْ قَالَ النَّاقَةَ الَّتِي عَلَيْهَا التَّمْرُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «§قُولُوا لِصَفْوَانَ فَلْيَذْهَبْ» -[218]-، فَلَمَّا نَزَلُوا لَمْ يَبِتْ تِلْكَ اللَّيْلَةَ يَطُوفُ فِي أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، حَتَّى أَتَى عَلِيًّا، فَقَالَ: أَيْنَ أَذْهَبُ، إِلَى الْكُفْرِ؟ فَدَخَلَ عَلِيٌّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا لَمْ يَدَعْنَا نَبِيتُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ قَالَ: أَيْنَ أَذْهَبُ، أَذْهَبُ إِلَى الْكُفْرِ؟ قَالَ: " قُولُوا لِصَفْوَانَ: فَلْيَلْحِقْ "

نام کتاب : المسند للشاشي نویسنده : الشاشي، الهيثم بن كليب    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست