وهي برواية أبي الفضلِ محمدِ بنِ يوسفَ بنِ عليٍّ الغَزنَويِّ [1] .
عن أبي عبدِاللهِ الحسينِ بنِ الحسنِ بنِ عبدِاللهِ المقدسيِّ الحنفيِّ المقرئِ [2] .
عن ابن البُسريِّ، عن المُخَلِّصِ.
وتَنتهي هذه النسخةُ بالحديثِ رقم (170) مِنه. واعتمدتُّ بعدَها على:
* ظ (97) . وفيها الجزءُ الثاني مِن السادسِ، مِن تَجزئتِه ثلاثةَ أَجزاءَ. مِن الورقةِ [181] إلى [192] .
وفي آخرِ الجزءِ سماعاتٌ يظهرُ مِنها أنَّ هذه النسخةَ كانت تضمُّ الجزءَ السادسَ بتمامِهِ، الجزءَ الأولَ مِنه قبلَه، والجزءَ الثالثَ المُتممَ له بعدَه.
وهو بروايةِ أبي الحسنِ عليِّ بنِ الحسنِ بنِ إسماعيلَ العبديِّ البصريِّ [3] .
عن ابنِ الزَّاغونيِّ، عن أبي نصرٍ الزَّينبيِّ، عن المُخَلِّصِ.
وتفيدُ السماعاتُ أنَّه يَرويه عن الزَّينبيِّ أيضاً ابنُّ الرَّطَبيِّ [4] ، وسعيدُ بنُ [1] الفقيه الحنفي، قرأ القرآت وحدث وأقرأ الناس. وولي التدريس بمدرسة الحنفية بالقاهرة. توفي سنة (599 هـ) .
انظر «تاريخ الإسلام» (36/ 416) ، و «التكملة» للمنذري (1/ 447) . [2] قدم من الشام شاباً إلى بغداد فاستوطنها. وولي إمامة مشهد أبي حنيفة، وطال عمره، قال ابن النجار: وكان صحيح السماع والقراءة، صالحاً ديناً، حدث وأقرأ. توفي سنة (540 هـ) . انظر «تاريخ الإسلام» (42/ 535) . [3] قرأ الأدب بالبصرة على جماعة، واشتغل وحدَّث وصنف، وقال الشعر والترسل. وثقه الدبيثي وأثنى عليه. توفي سنة (599 هـ) .
انظر «تاريخ الإسلام» (42/ 401) ، و «التكملة» للمنذري (1/ 462) . [4] الشيخ الجليل العدل المسند، أبو عبد الله محمد بن عبيد الله بن سلامة الكرخي ثم البغدادي. قال ابن النجار: كان عفيفاً متديناً حسن الطريقة. توفي سنة (551 هـ) . انظر «السير» (20/ 277) .