responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والأسماء نویسنده : الدولابي    جلد : 3  صفحه : 1071
1881 - وَحَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ مَيْمُونٍ أَبِي مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: «§كَانَ خِصْبُهُمْ فِي بُيُوتِهِمْ وَفِي اللِّبَاسِ تَجَوُّزٌ» قُلْت لِيَحْيَى: سَمِعَ عَبْدَةُ مِنْ أَبِي مَنْصُورٍ ? قَالَ: «نَعَمْ» . وَفِي مَوْضِعٍ آخَرَ قَالَ: سَأَلْتُ يَحْيَى عَنْ حَدِيثِ أَبِي مَنْصُورٍ ? عَنْ إِبْرَاهِيمَ مَنْ أَبُو مَنْصُورٍ هَذَا ? فَقَالَ: «مَيْمُونٌ الْجُهَنِيُّ ? وَهُوَ كُوفِيُّ»

1882 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَيُّوبَ أَبُو مَنْصُورٍ السَّكُونِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ قَالَ: أَتَى عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ حُجْرَةَ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ وَهُوَ بِالطَّرَسُوسِ فَأَلْزَمَ ظَهْرَهُ الْحُجْرَةَ وَأَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ بِوَجْهِهِ وَهُوَ يَقُولُ: " §بَايَعْتُ -[1072]- رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَا أُبَالِيَ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ، أَلَا إِنَّ الْمِقْدَادَ بْنَ الْأَسْوَدِ قَدْ غَلَّ بِالْأَمْسِ حِمَارًا قَالَ: وَأَقْبَلَتْ أَوْسُقٌ مِنْ مَالٍ فَاشْرَأَبَّتِ النَّاسُ إِلَيْهَا فَقَالَ عُبَادَةُ: أَيُّهَا النَّاسُ أَلَا إِنَّهَا مَا تَحْمِلُ الْحُمُرُ وَاللَّهِ مَا يَحِلُّ لِصَاحِبِ هَذِهِ الْحُجْرَةِ أَنْ يُعْطِيَكُمْ مِنْهَا شَيْئًا وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَسْأَلُوهُ وَإِنْ كَانَتْ مَعِيلَةً - يَعْنِي سَهْمًا - فِي جَنْبِ أَحَدِكُمْ قَالَ: فَأَتَى رَجُلٌ الْمِقْدَادَ بْنَ الْأَسْوَدِ فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي قَالَ عُبَادَةُ، فَقَالَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ فِي يَدِهِ قِرْصَافَةٌ فَجَعَلَ يَثِلُّ بِهَا الْحِمَارَ وَهُوَ يَقُولُ: يَا مُعَاوِيَةُ هَذَا حِمَارُكَ فَشَأْنُكَ بِهِ حَتَّى أَوْرَدَهُ الْحُجْرَةَ "

نام کتاب : الكنى والأسماء نویسنده : الدولابي    جلد : 3  صفحه : 1071
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست