responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القضاء والقدر نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 305
484 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْإِسْفَرَائِينِيُّ الْحَاكِمُ , نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ , نا بِشْرُ بْنُ مُوسَى , نا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى , أنا فِطْرٌ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَجَّاجِ الْأَزْدِيَّ , قَالَ: لَقِيتُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ بِأَصْبَهَانَ فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَلَا تُخْبِرَنِي عَنِ الْإِيمَانِ بِالْقَدَرِ كَيْفَ هُوَ؟ قَالَ: §«أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ , وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ , وَلَا تَقُلْ لَوْ كَانَ كَذَا لَكَانَ كَذَا»

485 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَرْفِيُّ , بِبَغْدَادَ , نا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ , نا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَوَّارٍ , نا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ , أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ , ذَهَبَ مَعَ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ يَخْطُبُ عَلَيْهِ امْرَأَةً مِنْ بَنِي لَيْثٍ , فَذَكَرَ فَضْلَ سَلْمَانَ وَسَابِقَتَهُ وَإِسْلَامَهُ , وَذَكَرَ بِأَنَّهُ يَخْطُبُ إِلَيْهِمْ فَتَاتَهُمْ فُلَانَةَ فَقَالُوا: أَمَّا سَلْمَانُ فَلَا نُزَوِّجُهُ , وَلَكِنَّا نُزَوِّجُكَ , ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ: يَا أَخِي إِنَّهُ قَدْ كَانَ شَيْءٌ وَإِنِّي لَأَسْتَحِي أَنْ أَذْكُرَهُ لَكَ , قَالَ: «وَمَا ذَاكَ؟» قَالَ: فَأَخْبَرَهُ أَبُو الدَّرْدَاءِ بِالْخَبَرِ فَقَالَ سَلْمَانُ: «أَنَا §أَحَقُّ أَنْ أَسْتَحِيَ مِنْكَ أَنْ أَخْطُبَهَا , وَكَانَ اللَّهُ تَعَالَى قَضَاهَا لَكَ»

486 - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ , نا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ , نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ , نا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ الْجَوْهَرِيُّ , نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ سُلَيْمٍ , قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ , يَقُولُ: سَأَلْتُ الْوَلِيدَ بْنَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ كَيْفَ كَانَتْ وَصِيَّةُ أَبِيكَ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ؟ قَالَ -[306]-: دَعَانِي فَقَالَ لِي: " يَا بُنَيَّ §اتَّقِ اللَّهَ وَاعْلَمْ أَنَّكَ لَنْ تَتَّقِي اللَّهَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْعِلْمَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ؟ قَالَ: كَيْفَ لِي أَنْ أُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ؟ قَالَ: تَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ , وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ , عَلَى هَذَا الْقَدَرِ فَإِنْ مُتَّ عَلَى غَيْرِ هَذَا دَخَلْتَ النَّارَ"

نام کتاب : القضاء والقدر نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست