responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتن لنعيم بن حماد نویسنده : المروزي، نعيم بن حماد    جلد : 2  صفحه : 505
1425 - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " §إِذَا مَلَكَ الْعَتِيقَانِ: عَتِيقُ الْعَرَبِ، وَعَتِيقُ الرُّومِ، كَانَتْ الْمَلَاحِمُ عَلَى أَيْدِيهِمَا " قَالَ أَبُو قَبِيلٍ: تَكُونُ الْمَلَاحِمُ عَلَى يَدَيْ طَبَارِسَ بْنِ أَطِيطَنيَانَ بْنِ الْأَخْرَمِ بْنِ قُسْطَنْطِينَ بْنِ هِرَقْلَ

1426 - حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §يَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الْأَصْفَرِ الرُّومِ هُدْنَةٌ فَيَغْدِرُونَ بِكُمْ فِي حَمْلِ امْرَأَةٍ، يَأْتُونَ فِي ثَمَانِينَ غَايَةٍ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا، حَتَّى يَنْزِلُوا بَيْنَ يَافَا وَعَكَّا، فَيَحْرِقُ صَاحِبُ مَمْلَكَتِهِمْ سُفُنَهُمْ، يَقُولُ لِأَصْحَابِهِ: قَاتِلُوا عَنْ بِلَادِكُمْ، فَيَلْتَحِمُ الْقِتَالُ، وَيَمُدُّ الْأَجْنَادُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا حَتَّى يَمُدَّكُمْ مَنْ بِحَضْرَمَوْتَ مِنَ الْيَمَنِ، فَيَوْمَئِذٍ يَطْعُنُ فِيهِمُ الرَّحْمَنُ بِرُمْحِهِ، وَيُضْرَبُ فِيهِمْ بِسَيْفِهِ، وَيَرْمِي فِيهِمْ بِنَبْلِهِ، وَيَكُونُ مِنْهُ فِيهِمُ الذَّبْحُ الْأَعْظَمُ "

1427 - حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ الْمُيَتَّمِيِّ، عَنْ كَعْبٍ، أَنَّهُ " §أَتَى مَجْمَعَ النَّاسِ عِنْدَ بَابِ الْيَهُودِ لِلْفِطْرِ وَالْأَضْحَى، فَاسْتَقْبَلَ الْمَدِينَةَ فَبَكَى، ثُمَّ مَضَى حَتَّى أَتَى بَابَ الْمُغْلَقِ فَاسْتَقْبَلَهُ فَبَكَى كَأَشَدِّ الْبُكَاءِ، ثُمَّ أَتَى بَابَ الْمُغْلَقِ دُونَ بَابِ الرَّسْتَنِ فَاسْتَقْبَلَهُ فَبَكَى كَأَشَدِّ الْبُكَاءِ، ثُمَّ أَتَى بَابَ الشَّرْقِيِّ فَوَقَفَ بَيْنَ الْحَنِيَّةِ وَالْبَابِ وَضَحِكَ كَأَشَدِّ -[506]- الضَّحِكِ، وَفَرِحَ كَأَشَدِّ الْفَرَحِ، وَقَالَ: «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، وَهَلَّلَ اللَّهَ، وَحَمِدَهُ وَسَبَّحَهُ وَكَبَّرَهُ» ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا إِسْحَاقَ، مَاذَا أَبْكَاكَ فِي مَوَاقِفَ بَكَيْتَ فِيهَا، وَأَضْحَكَكَ هَاهُنَا، وَأَفْرَحَكَ؟ فَقَالَ: " إِنَّ أَهْلَ هَذِهِ الْمَدِينَةِ مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ يُسْتَنْفَرُونَ إِلَى سَاحِلِهِمْ إِلَى عَدُوٍّ يَأْتِيِهِمْ مِنْ قِبَلِهِ، فَلَا يَبْقَى فِي هَذِهِ الْمَدِينَةِ أَحَدٌ يَحْمِلُ السِّلَاحَ إِلَّا نَفَرَ إِلَى السَّاحِلِ، وَأَنَّ أَهْلَهَا مِنَ الْكُفَّارِ يَجْتَمِعُونَ فَيَقُولُونَ: قَدْ جَاءَكُمْ مَدَدُكُمْ وَقَهَرْتُمْ مَنْ فِي مَدِينَتِكُمْ، فَأَغْلَقُوهَا عَلَى مَنْ فِيهَا مِنْ ذَرَارِيِّ الْمُسْلِمِينَ وَأَهْلِيهِمْ، وَيَفْتَحُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ وَيَنْصُرُهُمْ عَلَى عَدُوِّهِمُ الَّذِي أَتَاهُمْ، فَيُخْبِرُونَ أَنَّهُ قَدْ أُغْلِقَ عَلَى نِسَائِهِمْ وَذَرَارِيِّهِمْ، فَيُقْبِلُونَ حَتَّى يَقِفُوا مَوْقِفِي الْأَوَّلِ فَيُنَاشِدُونَهُمُ اللَّهَ فِي الْعَهْدِ وَالذِّمَّةِ فَلَا يَرْجِعُونَ إِلَيْهِمْ بِشَيْءٍ، وَلَا يَفْتَحُونَ لَهُمْ، ثُمَّ يَأْتُونَ مَوْقِفِي هَذَا الثَّانِي فَيُنَاشِدُونَهُمُ اللَّهَ وَالذِّمَّةَ وَالْعَهْدَ فَلَا يَرْجِعُونَ إِلَيْهِمْ بِشَيْءٍ، وَيَقْذِفُونَ إِلَيْهِمْ بِرَأْسِ امْرَأَةٍ مِنْ بَنِي عَبْسٍ، ثُمَّ يَأْتُونَ مَوْقِفِي هَذَا الثَّالِثَ فَيُنَاشِدُونَهُمُ اللَّهَ وَالذِّمَّةَ فَلَا يَرْجِعُونَ إِلَيْهِمْ بِشَيْءٍ، وَلَا يَفْتَحُونَ لَهُمْ، ثُمَّ يَأْتُونَ مَوْقِفِي هَذَا الرَّابِعَ كَذَلِكَ، فَإِذَا رَأَى الْمُسْلِمُونَ ذَلِكَ رَفَعُوا أَيْدِيَهُمْ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَاسْتَغَاثُوا بِهِ، وَاسْتَنْصَرُوهُ، فَأُقْسِمُ بِاللَّهِ لَا يَبْقَى فِي هَذَا الْبَابِ عُودٌ وَلَا حَدِيدٌ وَلَا مِسْمَارٌ إِلَّا تَنَصَّلَ وَتَسَاقَطَ، فَيَدْخُلُ عَلَيْهِمُ الْمُسْلِمُونَ، فَلَا يَذَرُونَ فِيهَا نَفْسًا مِنَ الْكُفَّارِ مِمَّنْ جَرَتْ عَلَيْهِ الْمَوَاسِي إِلَّا ضَرَبُوا عُنُقَهُ، فَيَوْمَئِذٍ تَبْلُغُ دِمَاؤُهُمْ ثُنَنَ خُيُولِهِمْ تَحْتَ مَجْمَعِ الْأَسْوَاقِ "

نام کتاب : الفتن لنعيم بن حماد نویسنده : المروزي، نعيم بن حماد    جلد : 2  صفحه : 505
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست