responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتن لنعيم بن حماد نویسنده : المروزي، نعيم بن حماد    جلد : 1  صفحه : 59
100 - حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، قَالَ: قَالَ كَعْبٌ، وَمَسْجِدُ الْمَدِينَةِ يُبْنَى: «وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّهُ لَا يُبْنَى مِنْهُ بُرْجٌ إِلَّا سَقَطَ بُرْجٌ» ، فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا إِسْحَاقَ، أَلَمْ تَقُلْ: إِنَّ صَلَاةً فِيهِ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ، إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ؟ قَالَ: «وَأَنَا أَقُولُ ذَلِكَ، وَلَكِنَّ §فِتْنَةً نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ أَنْ تَقَعَ إِلَّا شِبْرًا، وَلَوْ قَدْ فُرِغَ مِنْ بِنَاءِ هَذَا الْمَسْجِدِ وَقَعَتْ، وَذَلِكَ عِنْدَ قَتْلِ هَذَا الشَّيْخِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ» ، فَقَالَ قَائِلٌ: أَوَلَيْسَ قَاتِلُهُ كَقَاتِلِ عُمَرَ؟ فَقَالَ كَعْبٌ: «بَلَى، مِائَةُ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ، ثُمَّ يَحِلُّ الْقَتْلُ مَا بَيْنَ عَدَنِ أَبْيَنَ إِلَى دُرُوبِ الرُّومِ، وَجَيْشٌ يَخْرُجُ مِنَ الْغَرْبِ، وَجَيْشٌ يَخْرُجُ مِنَ الْمَشْرِقِ، فَيَلْتَقُونَ بِأَرْضٍ يُقَالُ لَهَا صِفِّينَ، فَيَكُونُ بَيْنَهُمْ مَلْحَمَةٌ عَظِيمَةٌ، ثُمَّ لَا يَفْتَرِقُونَ إِلَّا عَنْ حَكَمَيْنِ» إِلَى آخِرِ الْحَدِيثِ

101 - حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، وَالْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، وَعَبْدُ الْقُدُّوسِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْمُثَنَّى ضَمْضَمٌ الْأُمْلُوكِيُّ، عَنْ كَعْبٍ، أَنَّهُ §أَتَى صِفِّينَ فَلَمَّا رَأَى الْحِجَارَةَ الَّتِي عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ وَقَفَ يَنْظُرُ إِلَيْهَا، فَقَالَ لَهُ صَاحِبٌ لَهُ: مَا تَنْظُرُ يَا أَبَا إِسْحَاقَ؟ قَالَ: «وَجَدْتُ نَعْتَهَا فِي الْكُتُبِ، أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ اقْتَتَلُوا بِهَا تِسْعَ مَرَّاتٍ حَتَّى تَفَانَوْا، وَأَنَّ الْعَرَبَ سَيَقْتَتِلُونَ بِهَا الْعَاشِرَةَ حَتَّى يَتَفَانَوْا، أَوْ يَتَقَاذَفُونَ -[60]- بِالْحِجَارَةِ الَّتِي تَقَاذَفَتْ بِهَا بَنُو إِسْرَائِيلَ»

نام کتاب : الفتن لنعيم بن حماد نویسنده : المروزي، نعيم بن حماد    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست