responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتن لنعيم بن حماد نویسنده : المروزي، نعيم بن حماد    جلد : 1  صفحه : 182
476 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُنِيبٍ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ يَحْيَى، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: لَمَّا أُبِيحَتِ الْمَدِينَةُ أَخَذَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي الْجَبَلِ، فَتَبِعَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، فَلَمَّا رَآهُ أَبُو سَعِيدٍ أَنَّهُ لَا يَنْصَرِفُ عَنْهُ أَقْبَلْ عَلَيْهِ بِالسَّيْفِ، فَقَالَ: «إِلَيْكَ إِلَيْكَ» ، قَالَ: فَأَبَى الشَّامِيُّ إِلَّا أَنْ يُوَاقِعَهُ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَبُو سَعِيدٍ أَلْقَى السَّيْفَ وَقَالَ: " {لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ} [المائدة: 28] "، قَالَ: فَأَخَذَ الشَّامِيُّ بِيَدِهِ فَأَنْزَلَهُ مِنَ الْجَبَلِ، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: «لَقَدْ §رَأَيْتُنِي أُقَاتِلُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْمَكَانِ الْمُشْرِكِينَ» ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ الشَّامِيُّ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ: «اذْهَبْ بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ»

477 - حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ: «وَاللَّهِ §مَا قَتَلْتُ وَلَا أَمَرْتُ، وَلَكِنِّي غُلِبْتُ»

478 - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ نُبَيْطٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، أَنَّ رَجُلًا، كَانَ يَقُومُ عَلَى رَأْسِ الْأَمِيرِ سَأَلَهُ قَالَ: يُؤْتَى بِالرَّجُلِ إِلَى الْأَمِيرِ لَا أَدْرِي مَا حَالُهُ فَيَأْمُرُنِي أَنْ أَضْرِبَ عُنُقَهُ؟ قَالَ: «§لَا تَضْرِبْ عُنُقَهُ» ، قَالَ: فَإِنَّ الْأَمِيرَ يَأْمُرُنِي؟ قَالَ: «وَإِنْ أَمَرَكَ الْأَمِيرُ فَلَا تُطِعْهُ» ، قَالَ: إِذًا يَضْرِبُ عُنُقِي، قَالَ: «فَكُنْ أَنْتَ الْمَضْرُوبَ عُنُقُهُ»

نام کتاب : الفتن لنعيم بن حماد نویسنده : المروزي، نعيم بن حماد    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست