ربِّ اختِمْ بخيرٍ
أخبرنا القاضي الفقيه الأمين المكين الأشرف، جمال الدين أبو طالب أحمد بن القاضي المكين، أبي الفضل عبد الله بن القاضي المكين أبي علي الحسين بن حديد ـ قراءة عليه وأنا أسمع بثغر الإسكندرية حماه الله تعالى في الرابع والعشرين من صفر سنة عشر وستمائة ـ قال: أخبرنا الشيخ الفقيه الإمام، العالم شيخ الإسلام، أوحد الأنام، فخر الأَئِمَّة، مقتدَى الفِرَق، بَقِيّة السلف، أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد السِّلفي الأصبهاني ـ قراءة عليه وأنا أسمع في الثالث عشر من شوال سنة سبع وستين وخمسمائة ـ قال: أخبرنا الشيخ أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد بانتخابي عليه من أصول كتبه؛
1 - أخبرنا أبوالحسن أحمد بن محمد بن أحمد العَتِيقيّ، حدثنا أبوالطيّب مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ التَيْمُلِيّ (1)
بِالْكُوفَةِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زيدان [2] ،
(1) ابن جعفر بن المفضل بن أدهم بن بكير، أبو الطيب التَّيْمُليّ النخّاس الكوفي، ثم البغدادي. وثّقه أبو القاسم الأزهري، والعتيقي، وزاد الأزهري: «يتشيع» ، وزاد العتيقي: «صاحب أصول حسان» . مات سنة سبع وثمانين وثلاثمائة في ربيع الآخر بالكوفة. والتَّيْمُليّ: بفتح التاء المنقوطة من فوقها باثنتين، وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، وضم الميم، وفي آخرها اللام، نسبة إلى «تيم الله بن ثعلبة» ، وهي قبيلة مشهورة.
انظر تاريخ بغداد (2/245/711) ، والأنساب (1/497) ، وتوضيح المشتبه (9/42) . [2] هو عبد الله بن زيدان بن بريد بن رزين بن قطن، الإمام الثقة القدوة العابد، أبو محمد البَجَلي الكوفي، ولد سنة اثنتين وعشرين ومائتين، وتوفي سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة لثلاث عشرة خلت من شهر ربيع الأول.
انظر: العبر (2/156) ، وسير أعلام النبلاء (14/435-436) ، ومرآة الجنان (2/266) ، وطبقات القراء
لابن الجزري (1/419) ، والنجوم الزاهرة (3/215) ، وشذرات الذهب (2/266) .