60- وأخبرنا أحمد بن محمد فيما كتب إلي، حَدَّثَنا أبو عروبة الحراني، أَخْبَرنا محمد بن سعيد الأنصاري، حَدَّثَنا مسكين بن بكير، حَدَّثَنا إسماعيل بن عياش، عَن هشام بن عروة، عَن أبيه، عَن عائشة قالت: يا ابن أختي كان يمرض الإنسان من أهلي فينعت له رسول الله صَلَّى الله عَليْهِ وَسلَّم فأعيه فأنعته للناس.
61- حَدَّثَنا أحمد بن إسحاق، حَدَّثَنا أبو بكر بن أبي عاصم، حَدَّثَنا يعقوب بن حميد، حَدَّثَنا معن بن عيسى، عَن عَبد الله بن المؤمل، عَن ابن أبي مليكة، عَن عائشة أنه قيل لها: من أين تعلمت الطب؟ قالت: كان رسول الله صَلَّى الله عَليْهِ وَسلَّم رجلا مسقاما وكان يقدم عليه وفود العرب والعجم فتنعت له فتعلمت ذلك.
[10] باب كراهية أن يسمى طبيبا
62- حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن الحسن، حَدَّثَنا بشر بن موسى الحميدي، حَدَّثَنا سفيان، حَدَّثَنا عبد الملك بن سعيد بن أبحر، عَن إياد بن لقيط، عَن أَبِي رمثة قال: دخلت مع أبي على رسول الله صَلَّى الله عَليْهِ وَسلَّم فرأى أبي الذي -[204]- بظهره فقال: دعني أعالج الذي بظهرك فإني طبيب فقال: أنت رفيق والله الطبيب.