responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشريعة نویسنده : الآجري    جلد : 4  صفحه : 1831
1293 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْجَوْزِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُفَيْلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هِشَامٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ بْنِ الْأَسْوَدِ قَالَ: لَمَّا اسْتُعِينَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا عِنْدَهُ , فِي نَفَرٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ , دَعَاهُ بِلَالٌ إِلَى الصَّلَاةِ , -[1832]- فَقَالَ: «مُرُوا مَنْ يُصَلِّي بِالنَّاسِ» قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَمْعَةَ: فَخَرَجْتُ فَإِذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي النَّاسِ , وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ غَائِبًا فَقُلْتُ: يَا عُمَرُ , قُمْ فَصَلِّ بِالنَّاسِ فَقَامَ فَكَبَّرَ فَسَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَوْتَهُ قَالَ: وَكَانَ عُمَرُ رَجُلًا مُجْهِرًا فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§فَأَيْنَ أَبُو بَكْرٍ , يَأْبَى اللَّهُ ذَلِكَ وَالْمُسْلِمَونَ , يَأْبَى اللَّهُ ذَلِكَ وَالْمُسْلِمَونَ» قَالَ: فَبَعَثَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ بَعْدَ مَا صَلَّى عُمَرُ تِلْكَ الصَّلَاةِ فَصَلَّى بِالنَّاسِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَمْعَةَ: قَالَ لِي عُمَرُ: وَيْحَكَ مَا صَنَعْتَ بِي يَا ابْنَ زَمْعَةَ , وَاللَّهِ مَا ظَنَنْتُ حِينَ أَمَرْتَنِي أَنْ أُصَلِّيَ بِالنَّاسِ إِلَّا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَكَ بِذَلِكَ , وَلَوْلَا ذَلِكَ مَا صَلَّيْتُ بِالنَّاسِ , فَقُلْتُ: وَاللَّهِ مَا أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَكِنِّي حِينَ لَمْ أَرْ أَبَا -[1833]- بَكْرٍ رَأَيْتُكَ أَحَقَّ مَنْ حَضَرَ بِالصَّلَاةِ

نام کتاب : الشريعة نویسنده : الآجري    جلد : 4  صفحه : 1831
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست