responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 2  صفحه : 438
176- بَابُ الْمَارِقَةِ وَالْحَرُورِيَّةِ وَالْخَوَارِجِ السَّابِقِ لها خذلان خالقها:
904 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثنا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ ابْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
"الْخَوَارِجُ كلاب أهل النار".
904- حديث صحيح ورجال إسناده ثقات رجال الشيخين غير أن الأعمش لم يسمع من عبد الله بن أبي أوفى وهو إلى ذلك مدلس لكن للحديث إسناد آخر يأتي في الكتاب بعده وشاهد من حديث أبي أمامة خرجته في الروض النضير 906 والمشكاة 3554.
والحديث أخرجه ابن ماجه 173 بإسناد المصنف ومتنه.
905 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا أَبُو الوليد ثنا حشرج بن ثباتة حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ أَبِي أَوْفَى وَهُوَ مَحْجُوبُ الْبَصَرِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيَّ السَّلامَ فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ فَقُلْتُ: أنا سَعِيدُ بْنُ جهمان فَقَالَ: مَا فَعَلَ وَالِدُكَ؟ فَقُلْتُ: قَتَلَتْهُ الأَزَارِقَةُ. قَالَ: قَتَلَ اللَّهُ الأَزَارِقَةَ كُلَّهَا ثُمَّ قَالَ: ثنا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
أَلا إِنَّهُمْ كِلابُ أَهْلِ النَّارِ قَالَ: قُلْتُ: الأَزَارِقَةُ كُلُّهَا أَوِ الْخَوَارِجُ قَالَ الْخَوَارِجُ كُلُّهَا.
905- إسناده حسن رجاله ثقات وفي حشرج بن نباتة كلام من قبل حفظه وفي التقريب:
صدوق يهم. ونحوه سعيد من جمهان.
والحديث أخرجه الطيالسي وأحمد والحاكم من طرق أخرى عن حشرج به. وهو مخرج في الروض النضير تحت حديث أبي أمامة المشار إليه آنفا.
906 - ثنا خَلادُ بْنُ أَسْلَمَ حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثنا أَبُو حَفْصٍ1 أنه سمع عبد الله بْنَ أَبِي أَوْفَى وَهُمْ يُقَاتِلُونَ الخوارج وكان غلام

1- الأصل أبو جعفر والتصحيح من كتب الرجال.
نام کتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 2  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست