responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 2  صفحه : 433
سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وأَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"كُلُّ ابْنِ آدَمَ تَأْكُلُهُ الأَرْضُ إِلا عَجِبَ الذَّنْبِ مِنْهُ يَنْبُتُ وَيُرْسِلُ اللَّهُ مَاءَ الْحَيَاةِ فَيَنْبُتُونَ فِيهِ نَبَاتَ الْخَضِرِ حَتَّى إِذَا أُخْرِجَتِ الأَجْسَادُ أَرْسَلَ اللَّهُ الأَرْوَاحَ وَكَانَ كُلُّ رُوحٍ أَسْرَعَ إِلَى صَاحِبِهِ مِنَ الطَّرْفِ ثُمَّ يُنْفَخُ فِي الصُّوَرِ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ ينظرون".
891- إسناده جيد ورجاله ثقات رجال البخاري على ضعف في عتاب بن بشير من قبل حفظه ولا يضر فإن عمرا نقله عن كتابه غير عمرو بن هشام ومحمد بن عوف وهما ثقتان.
وللحديث طريق آخر يرويه أَبُو صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعا بلفظ:
"ما بين النفختين أربعون" قالوا يا أبا هريرة: أربعون يوما؟ قال: أبيت قالوا: أربعون شهرا؟. قال: أبيت قالوا: أربعون سنة؟ قال: أبيت ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل ليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظم واحد وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة.
أخرجه البخاري 3/322 و370 ومسلم 8/210 وابن جرير الطبري 24/21-22 ولابن ماجه 4266 منه قوله: ليس من الإنسان ...
وهذا القدر أخرجه مالك 1/238 عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عن أبي هريرة به مرفوعا. وكذلك أبو داود 4743 والنسائي 1/293 عن مالك. ومسلم والنسائي أيضا وأحمد 2/322و428 من طرق أخرى عن أبي الزناد به.
وله عند مسلم طريق رابعة عن أبي هريرة.
وعند أحمد 2/499 طريق خامسة عنه.
وله عنده 3/28 شاهد من رواية ابن لهيعة ثنا دراج عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ عَنْ أَبِي سعيد الخدري مرفوعا به.

175- بَابٌ فِي ذِكْرِ مُفَارِقِ الْجَمَاعَةِ:
892 - ثنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ ثنا خالد بن عبد الله عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ أَبِي الْجَهْمِ عَنْ خَالِدِ بْنِ وَهْبَانَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

نام کتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 2  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست