responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 2  صفحه : 398
على أنه لو ثبت عدالة حجاج وضبطه لم يلزم من ذلك إعلال رواية ابن جابر بل يقال كل من الروايتين صحيح وتكون رواية حجاج من المزيد فيما اتصل من الأسانيد وتوجيه ذلك معروف في أمثاله فيقال سمعه سليم بن عامر أولا من معدي كرب عن عوف ثم اتصل بعوف فسمعه منه مباشرة. والله أعلم.

168- بَابٌ فِي ذِكْرِ شَفَاعَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَهْلِ الْكَبَائِرِ:
830 - ثنا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ الأَيْلِيُّ ثنا حَرْبُ بْنُ سُرَيْجٍ الْمِنْقَرِيُّ ثنا أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ:
مَا زِلْنَا نُمْسِكُ عَنِ الاسْتِغْفَارِ لأَهْلِ الْكَبَائِرِ حَتَّى سَمِعْنَا مِنْ فِي نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ" قَالَ: "فَإِنِّي أَخَّرْتُ شَفَاعَتِي لأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ". فَأَمْسَكْنَا عَنْ كَثِيرٍ مما كان في أنفسنا.
830- حديث حسن ورجاله ثقات رجال مسلم غير حرب بن سريج المنقري وهو صدوق يخطىء كما في التقريب فمثله مما يحتمل حديثه التحسين.
والحديث أخرجه أبو يعلى في مسنده 4/1395 بإسناد المصنف هذا ومتنه وزاد في آخره:
ثم نطقنا بعد ورجونا. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 7/5:
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير حرب بن سريج وهو ثقة.!
كذا أطلق توثيقه وليس بجيد فقد ضعف فالأولى بيان ذلك وقد فعله في مكان آخر فقد أورده في آخر كتابه من حديث ابن عباس نحوه وقال:
رواه الطبراني في الأوسط وفيه حرب بن سريج وقد وثقة غير واحد وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح.
قلت: ولا أدري إذا كان قوله عن ابن عباس خطأ مطبعيا أو هكذا وقع في الأوسط وأرجح الأول. والله أعلم.
وقد تابعه صالح أبو بشر المري عن أيوب عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ به نحوه.

نام کتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 2  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست