responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السنن الكبرى نویسنده : النسائي    جلد : 7  صفحه : 435
§ذِكْرُ تَوْجِيهِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَرَاءَةَ مَعَ عَلِيٍّ

8406 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ، قَالَا حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: §بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَرَاءَةَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ، ثُمَّ دَعَاهُ فَقَالَ: «لَا يَنْبَغِي أَنْ يُبَلِّغَ هَذَا إِلَّا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِي» فَدَعَا عَلِيًّا، فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ

8407 - أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُوحٍ، وَاسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَزْوَانَ، قُرَادٌ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " §بَعَثَ بِبَرَاءَةَ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ ثُمَّ أَتْبَعَهُ بِعَلِيٍّ فَقَالَ لَهُ: «خُذِ الْكِتَابَ، فَامْضِ بِهِ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ» قَالَ: «فَلَحِقْتُهُ، فَأَخَذْتُ الْكِتَابَ مِنْهُ، فَانْصَرَفَ أَبُو بَكْرٍ، وَهُوَ كَئِيبٌ» فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أُنْزِلَ فِيَّ شَيْءٌ؟ قَالَ: «لَا، إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أُبَلِّغَهُ أَنَا، أَوْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي»

8408 - أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ، عَنْ فِطْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَرِيكٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ رقيمٍ، عَنْ سَعْدٍ قَالَ: §بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا بَكْرٍ بِبَرَاءَةَ حَتَّى إِذَا كَانَ بِبَعْضِ الطَّرِيقِ أَرْسَلَ عَلِيًّا فَأَخَذَهَا مِنْهُ، ثُمَّ سَارَ بِهَا، فَوَجَدَ أَبُو بَكْرٍ فِي نَفْسِهِ، فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهُ لَا يُؤَدِّي عَنِّي إِلَّا أَنَا أَوْ رَجُلٌ مِنِّي»

نام کتاب : السنن الكبرى نویسنده : النسائي    جلد : 7  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست