responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السنن الكبرى نویسنده : النسائي    جلد : 7  صفحه : 115
§السِّوَارَيْنِ

§الدِّرْعُ

7600 - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: اسْتَشَارَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ يَوْمَ أُحُدٍ فَقَالَ: «§إِنِّي رَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنِّي لَفِي دِرْعٍ حَصِينَةٍ وَكَأَنَّ بَقَرًا تُنْحَرُ وَتُبَاعُ فَفَسَّرْتُ الدِّرْعَ الْمَدِينَةَ وَالْبَقَرَ نَفَرًا وَاللهُ خَيْرٌ، فَلَوْ قَاتَلْتُمُوهُمْ فِي السِّكَكِ فَرَمَاهُمُ النِّسَاءُ مِنْ فَوْقِ الْحِيطَانِ» قَالُوا: فَيَدْخُلُونَ عَلَيْنَا الْمَدِينَةَ مَا دُخِلَتْ عَلَيْنَا قَطُّ وَلَكِنْ نُخْرُجُ إِلَيْهِمْ قَالَ: «فَشَأْنُكُمْ إِذًا» قَالَ: ثُمَّ نَدِمُوا فَقَالُوا: رَدَدْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْيَهُ فَأَتَوَا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، رَأْيُكَ فَقَالَ: مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَلْبَسَ لَأْمَتَهُ ثُمَّ يَضَعُهَا حَتَّى يُقَاتِلَ

7601 - أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبِي، عَنْ صَالِحٍ، قَالَ: قَالَ عُبَيْدُ اللهِ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، عَنْ رُؤْيَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي ذَكَرَ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ذُكِرَ لِي أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " §بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُرِيتُ أَنَّهُ وُضِعَ فِي يَدَيَّ سِوَارَانِ مِنْ ذَهَبٍ فَفَظَعْتُهُمَا وَكَرِهْتُهُمَا، فَأُذِنَ لِي فَنَفَخْتُهُمَا فَطَارَا فَأَوَّلْتُهُمَا كَذَّابَيْنِ: يَخْرُجَانِ " فَقَالَ عُبَيْدُ اللهِ: أَحَدُهُمَا الْعَنْسِيُّ الَّذِي قَتَلَهُ فَيْرُوزُ بِالْيَمَنِ، وَالْآخَرُ مُسَيْلِمَةُ

نام کتاب : السنن الكبرى نویسنده : النسائي    جلد : 7  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست