responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد نویسنده : ابن المبارك    جلد : 2  صفحه : 57
أنا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَالِدٍ الْحَنَفِيُّ، عَنْ أَبِي نَهِيكٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: «§لَيْسَ حِفْظُ الْقُرْآنِ بِحِفْظِ الْحُرُوفِ، وَلَكِنْ بِإِقَامَةِ حُدُودِهِ»

أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي حُرَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ خَالِدَ بْنَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ، يُحَدِّثُ مُجَاهِدًا أَنَّ §الْقُرْآنَ يَقُولُ: «إِنِّي مَعَكَ مَا تَبِعْتَنِي، فَإِذَا لَمْ تَعْمَلْ بِي اتَّبَعْتُكَ حَتَّى آخُذَكَ عَلَى أَسْوَأِ عَمَلِكَ»

أنا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَبِيدَةَ، عَنْ تَفْسِيرِ آيَةٍ قَالَ: «§اتَّقِ اللَّهَ، وَعَلَيْكَ بِالسَّدَادِ وَبِالصَّوَابِ، ذَهَبَ الَّذِينَ كَانُوا يَعْلَمُونَ فِيمَا أُنْزِلَ الْقُرْآنُ»

أنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي مَخْزُومٍ النَّهْشَلِيِّ، عَنْ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ قَالَ: قَالَ ابْنُ عُمَرَ: «§إِنَّكُمْ تَسْتَفْتُونَنَا اسْتِفْتَاءَ قَوْمٍ، كَأَنَّا لَا نُسْأَلُ عَمَّا نُفْتِيكُمْ بِهِ»

أنا الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ بَنِي حَنْظَلَةَ قَالَ: أَحْسَبُهُ مِنْ بَنِي مُجَاشِعٍ قَالَ: " §انْطَلَقْنَا نَؤُمُّ الْبَيْتَ، فَلَمَّا عَلَوْنَا فِي الْأَرْضِ، إِذَا نَحْنُ بأَخْبِيَةٍ مَبْثُوثَةٍ، وَإِذَا فِيهَا فُسْطَاطٌ قَالَ: قُلْتُ لِأَصْحَابِي: عَلَيْكُمْ بِصَاحِبِ الْفُسْطَاطِ، فَإِنَّهُ سَيِّدُ الْقَوْمِ، فَانْتَهَيْنَا إِلَيْهِ، فَسَلَّمْنَا، فَاطَّلَعَ عَلَيْنَا مِنَ الْفُسْطَاطِ شَيْخٌ فَقَالَ: مَنِ الْقَوْمُ؟ قُلْنَا: مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، نَؤُمُّ الْبَيْتَ الْعَتِيقَ قَالَ: وَأَنَا قَدْ حَدَّثْتُ نَفْسِي بِذَلِكَ، قَالَ: قَالَ: وَلَا أَرَى إِلَّا سَأَصْحَبُكُمْ، فَأَتَانَا بِسَوِيقٍ لَهُ غَلِيظٍ، فَجَعَلَ يُطْعِمُنَا مِنْهُ وَيَسْقِينَا، ثُمَّ أَمَرَ الْغُلَامَ بِالرَّحِيلِ "

نام کتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد نویسنده : ابن المبارك    جلد : 2  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست