responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد نویسنده : ابن المبارك    جلد : 2  صفحه : 41
أنا رَجُلٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ صَاحِبِ سُلَيْمَانَ " أَنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا مَاتَ تَنَادَتْ بِقَاعُ الْأَرْضِ: مَاتَ عَبْدُ اللَّهِ الْمُؤْمِنُ قَالَ: فَتَبْكِي عَلَيْهِ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ، فَيَقُولُ الرَّحْمَنُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: §مَا يُبْكِيكُمَا عَلَى عَبْدِي؟ فَيَقُولَانِ: يَا رَبَّنَا، لَمْ يَمْشِ عَلَى نَاحِيَةٍ مِنَّا قَطُّ إِلَّا وَهُوَ يَذْكُرُكَ "

أنا الْأَوْزَاعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أُسَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: بَلَغَنِي " أَنَّ §الْمُؤْمِنَ إِذَا مَاتَ وَحُمِلَ قَالَ: أَسْرِعُوَا بِي، فَإِذَا وُضِعَ فِي لَحْدِهِ كَلَّمَتْهُ الْأَرْضُ، فَقَالَتْ لَهُ: إِنْ كُنْتُ لَأُحِبُّكَ وَأَنْتَ عَلَى ظَهْرِي، فَأَنْتَ الْآنَ أَحَبُّ إِلَيَّ، فَإِذَا مَاتَ الْكَافِرُ وَحُمِلَ قَالَ: ارْجِعُوا بِي، ارْجِعُوا بِي، فَإِذَا وُضِعَ فِي لَحْدِهِ، كَلَّمَتْهُ الْأَرْضُ، فَقَالَتْ: إِنْ كُنْتُ لَأُبْغِضُكَ وَأَنْتَ عَلَى ظَهْرِي، فَأَنْتَ الْآنَ أَبْغَضُ إِلَيَّ "

أنا دَاوُدُ بْنُ نَافِذٍ، قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ يَقُولُ: بَلَغَنِي " أَنَّ §الْمَيِّتَ يَقْعُدُ فِي حُفْرَتِهِ، وَهُوَ يَسْمَعُ وَخْطَ مُشَيِّعِيهِ، وَلَا يُكَلِّمُهُ شَيْءٌ أَوَّلُ مِنْ حُفْرَتِهِ، تَقُولُ: وَيْحَكَ ابْنَ آدَمَ، أَلَيْسَ قَدْ حُذِّرْتَنِي، وَحُذِّرْتَ ضِيقِي، وَظُلْمَتِي، وَنَتْنِي، وَهَذَا مَا أَعْدَدْتُ لَكَ؟، فَمَا أَعْدَدْتَ لِي؟ "

، وَنَسْجُدَ لَهُ، فَيَقُولُ الَّذِي يَتَوَفَّى نَفْسَهُ: اخْرُجْ أَيُّهَا الرُّوحُ الْخَبِيثُ إِلَى شَرِّ يَوْمٍ مَرَّ عَلَيْكَ، فَبِئْسَ مَا قَدَّمْتَ لِنَفْسِكَ، اخْرُجْ إِلَى الْحَمِيمِ، وَتَصْلِيَةِ الْجَحِيمِ، وَرَبٍّ عَلَيْكَ غَضْبَانٍ "

نام کتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد نویسنده : ابن المبارك    جلد : 2  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست