responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد نویسنده : ابن المبارك    جلد : 2  صفحه : 34
§بَابٌ فِي خَوْفِ اللَّهِ وَاجْتِنَابِ مَعَاصِيهِ

أنا شِبْلٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «هُوَ §الرَّجُلُ يَخْلُو بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ، فَيَذْكُرُ مَقَامَ اللَّهِ فَيَدَعُهَا فَرَقًا مِنَ اللَّهِ»

أنا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ، عَنْ أَبِي ثُمَامَةَ قَالَ: " قَالَ الْحَوَارِيُّونَ لِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ: §أَخْبِرْنَا مَنِ الْمُخْلِصُ لِلَّهِ؟ قَالَ: الَّذِي يَعْمَلُ الْعَمَلَ لِلَّهِ لَا يُحِبُّ أَنْ يَحْمَدَهُ النَّاسُ عَلَيْهِ، قَالُوا: فَمَنِ النَّاصِحُ لِلَّهِ؟ قَالَ: الَّذِي يَبْدَأُ بِحَقِّ اللَّهِ قَبْلَ حَقِّ النَّاسِ،. . . حَقُّ اللَّهِ عَلَى حَقِّ النَّاسِ، وَإِذَا حَضَرَهُ أَمْرَانِ أَمْرُ الدُّنْيَا، وَأَمْرُ الْآخِرَةِ، بَدَأَ بِأَمْرِ الْآخِرَةِ، ثُمَّ تَفَرَّغَ لِأَمْرِ الدُّنْيَا "

أنا شُعْبَةُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا، يُحَدِّثُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، «لَوْ دَخَلَ الْعُسْرُ جُحْرًا، لَجَاءَ الْيُسْرُ حَتَّى يَدْخُلَ عَلَيْهِ» لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ: {§إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}

أنا بَشِيرٌ أَبُو إِسْمَاعِيلَ، عَنْ سَيَّارٍ، عَنْ طَارِقٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَنْ أَصَابَتْهُ فَاقَةٌ، فَأَنْزَلَهَا بِالنَّاسِ، لَمْ تُسَدَّ فَاقَتُهُ، وَمَنْ أَنْزَلَهَا بِاللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَوْشَكَ اللَّهُ لَهُ بِالْغِنَى، إِمَّا مَوْتًا عَاجِلًا أَوْ غِنًى آجِلًا»

نا شَرِيكٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ {§وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} [الرحمن: 46] قَالَ: «هُوَ لِمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَذَكَرَ اللَّهَ فَتَرَكَهَا»

نام کتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد نویسنده : ابن المبارك    جلد : 2  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست