responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد نویسنده : ابن المبارك    جلد : 2  صفحه : 14
قَالَ سُفْيَانُ: فَكَانَ يُقَالُ: §«إِذَا عَرَفْتَ نَفْسَكَ لَمْ يَضُرَّكَ مَا قِيلَ لَكَ»

أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَشِيطٍ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ يَقُولُ: «أَبْعَدُ النَّاسِ مِنَ النِّفَاقِ أَشَدُّهُمْ تَخَوُّفًا عَلَى نَفْسِهِ مِنْهُ، الَّذِي يَرَى أَنَّهُ لَا يُنْجِيَهِ مِنْهُ شَيْءٌ، وَأَقْرَبُ النَّاسِ مِنْهُ إِذَا زُكِّي بِمَا لَيْسَ فِيهِ ارْتَاحَ قَلْبُهُ وَقَبِلَهُ» وَقَالَ: " قُلْ إِذَا زُكِّيَتَ بِمَا لَيْسَ فِيكَ: §اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا لَا يَعْلَمُونَ، وَلَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ، فَإِنَّكَ تَعْلَمُ وَلَا يَعْلَمُونَ "

أنا سُفْيَانُ قَالَ: قِيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ: §إِنِّي لَأُحِبُّكَ فِي اللَّهِ، فَقَالَ: «أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُحَبَّ لَكَ، وَأَنْتَ لِي مُبغِضٌ، أَوْ مَاقِتٌ»

أنا سُفْيَانُ قَالَ: كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ، يَتْبَعُهُ شَابٌّ مِنَ الْحَيِّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِذْ رَاحَ قَالَ: فَيَقُولُ بِيَدِهِ: §«أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّكُمْ»

أنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الْوَازِعِ النَّهْدِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ قَالَ لَهُ رَجُلٌ: لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عِشْتَ، فَغَضِبَ وَقَالَ: «§إِنِّي لَأَحْسَبُكُ عِرَاقِيًّا، وَهَلْ تَدْرِي مَا يُغْلِقُ ابْنُ أُمِّكَ عَلَيْهِ بَابَهُ؟»

أنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، أَنَّ أَبَا الْبَخْتَرِيَّ، وَأَصْحَابًا لَهُ كَانَ إِذَا مَشَى أَحَدُهُمْ فِي الطَّرِيقِ فَسَمِعَ ثَنَاءً عَلَيْهِ ثَنَى مَنْكِبَيْهِ، وَقَالَ: §«خَشَعْتُ لِلَّهِ»

أنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ شَيْخٍ، مِنَ الْأَنْصَارِ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: §«اللَّهُمَّ ذِكْرًا خَامِلًا لِي وَلوَلدِي لَا يُنْقِصُنَا ذَلِكَ عِنْدَكَ»

نام کتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد نویسنده : ابن المبارك    جلد : 2  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست