responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد نویسنده : ابن المبارك    جلد : 1  صفحه : 81
قَالَ: وَقَالَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ: §«لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ رَمَادًا تُسْفِينِي الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ خَبِيثٍ»

239 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّ عَائِشَةَ مَرَّتْ بِشَجَرَةٍ فَقَالَتْ: §«يَا لَيْتَنِي وَرَقَةٌ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ» يَا لَيْتَنِي وَرَقَةٌ " كَذَا فِي الْأَصْلِ، وَفِي الزُّهْدِ لِأَحْمَدَ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ وَرَقَةً

240 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: أَبْصَرَ أَبُو بَكْرٍ طَائِرًا عَلَى شَجَرَةٍ، فَقَالَ: «§طُوبَى لَكَ يَا طَائِرُ , تَأْكُلُ الثَّمَرَ، وَتَقَعُ عَلَى الشَّجَرِ، لَوَدِدْتُ أَنِّي ثَمَرَةٌ يَنْقُرُهَا الطَّيْرُ»

241 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ: «§لَوَدِدْتُ أَنِّي كَبْشٌ فَذَبَحَنِي أَهْلِي يَأْكُلُونَ لَحْمِي، وَيَحْسُونَ مَرَقِي»

242 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا -[82]- الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: بَلَغَنَا عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ قَالَ: «§تَمَنَّوْا وَتَمَنَّوْا، فَلَمَّا فَاتَهُمْ ذَلِكَ جَدُّوا»

نام کتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد نویسنده : ابن المبارك    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست