responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد نویسنده : ابن المبارك    جلد : 1  صفحه : 179
512 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عِيسَى قَالَ: أَتَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، مَشْرُبَةَ بَنِي حَارِثَةَ، فَوَجَدَ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ، فَقَالَ عُمَرُ: " كَيْفَ تَرَانِي يَا مُحَمَّدُ؟ فَقَالَ: أَرَاكَ وَاللَّهِ كَمَا أُحِبُّ، وَكَمَا يُحِبُّ مَنْ يُحِبُّ لَكَ الْخَيْرَ، أَرَاكَ قَوِيًّا عَلَى جَمْعِ الْمَالِ، عَفِيفًا عَنْهُ، عَادِلًا فِي قَسْمِهِ، وَلَوْ مِلْتَ عَدَلْنَاكَ، كَمَا يُعْدَلُ السَّهْمُ فِي الثِّقَافِ، فَقَالَ عُمَرُ: هَاهْ، فَقَالَ: لَوْ مِلْتَ عَدَلْنَاكَ، كَمَا يُعْدَلُ السَّهْمُ فِي الثِّقَافِ، فَقَالَ عُمَرُ: §الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنِي فِي قَوْمٍ إِذَا مِلْتُ عَدَلُونِي "

513 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ قَالَ: بَلَغَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَنَّ سَعْدًا اتَّخَذَ قَصْرًا، وَجَعَلَ عَلَيْهِ بَابًا، وَقَالَ: انْقَطَعَ الصُّوَيْتُ، فَأَرْسَلَ عُمَرُ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ، وَكَانَ عُمَرُ إِذَا أَحَبَّ أَنْ يُؤْتَى بِالْأَمْرِ كَمَا يُرِيدُ بَعَثَهُ، فَقَالَ لَهُ: ائْتِ سَعْدًا؛ فَأَحْرِقْ عَلَيْهِ بَابَهُ، فَقَدِمَ الْكُوفَةَ، فَلَمَّا أَتَى الْبَابَ أَخْرَجَ زَنْدَهُ، فَاسْتَوْرَى نَارًا، ثُمَّ أَحْرَقَ الْبَابَ، فَأُتِيَ سَعْدٌ، فَأُخْبِرَ، وَوُصِفَ لَهُ صِفَتُهُ، فَعَرَفَهُ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ سَعْدٌ، فَقَالَ مُحَمَّدٌ: إِنَّهُ بَلَغَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّكَ قُلْتَ: انْقَطَعَ الصُّوَيْتُ، فَحَلَفَ سَعْدٌ بِاللَّهِ مَا قَالَ ذَلِكَ، فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ: نَفْعَلُ الَّذِي أُمِرْنَا، وَنُؤَدِّي عَنْكَ مَا تَقُولُ -[180]-، ثُمَّ رَكِبَ رَاحِلَتَهُ، فَلَمَّا كَانَ بِبَطْنِ الرُّمَّةِ أَصَابَهُ مِنَ الْخَمْصِ وَالْجُوعِ مَا اللَّهُ بِهِ أَعْلَمُ، فَأَبْصَرَ غَنَمًا فَأَرْسَلَ غُلَامَهُ بِعِمَامَتِهِ، فَقَالَ: اذْهَبْ فَابْتَعْ مِنْهَا شَاةً، فَجَاءَ الْغُلَامُ بِشَاةٍ وَهُوَ يُصَلِّي، فَأَرَادَ ذَبْحَهَا، فَأَشَارَ إِلَيْهِ أَنْ يَكُفَّ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ، قَالَ: اذْهَبْ، فَإِنْ كَانَتْ مَمْلُوكَةً مُسْلِمَةً، فَارْدُدِ الشَّاةَ، وَخُذِ الْعِمَامَةَ، وَإِنْ كَانَتْ حُرَّةً فَارْدُدِ الشَّاةَ، فَذَهَبَ، فَإِذَا هِيَ مَمْلُوكَةٌ فَرَدَّ الشَّاةَ، وَأَخَذَ الْعِمَامَةَ، وَأَخَذَ بِخِطَامِ رَاحِلَتِهِ - أَوْ زِمَامِهَا - لَا يَمُرُّ بِبَقْلَةٍ إِلَّا خَطَفَهَا، حَتَّى آوَاهُ اللَّيْلُ إِلَى قَوْمٍ، فَأَتَوْهُ بِخُبْزٍ وَلَبَنٍ، وَقَالُوا: لَوْ كَانَ عِنْدَنَا شَيْءٌ أَفْضَلُ مِنْ هَذَا أَتَيْنَاكَ بِهِ، فَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ كُلُّ حَلَالٍ أَذْهَبَ السَّغَبَ خَيْرٌ مِنْ مَأْكَلِ السُّوءِ، حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ، فَبَدَأَ بِأَهْلِهِ فَابْتَرَدَ مِنَ الْمَاءِ، ثُمَّ رَاحَ، فَلَمَّا أَبْصَرَهُ عُمَرُ، قَالَ: لَوْلَا حُسْنُ الظَّنِّ بِكَ مَا رَوَيْنَا أَنَّكَ أَدَّيْتَ، وَذَكَرَ أَنَّهُ أَسْرَعَ السَّيْرَ، فَقَالَ: قَدْ فَعَلْتُ، وَهُوَ يَعْتَذِرُ، وَيَحْلِفُ بِاللَّهِ مَا قَالَ ذَلِكَ، قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ: هَلْ أَمَرَ لَكَ بِشَيْءٍ؟ فَقَالَ: قَدْ رَأَيْتُ مَكَانًا، أَتَأْمُرُ لِي؟ - قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: أَنْ تَأْخُذَ لِي مِنْهُ - قَالَ عُمَرُ: إِنَّ أَرْضَ الْعِرَاقِ أَرْضٌ رَفِيعَةٌ، وَإِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ يَمُوتُونَ حَوْلِي مِنَ الْجُوعِ، فَخَشِيتُ أَنْ آمُرَ لَكَ؛ فَيَكُونَ لَكَ الْبَارِدُ وَلِيَ الْحَارُّ، أَمَا سَمِعْتَ -[181]- رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ يَقُولُ: «§لَا يَشْبَعُ الْمُؤْمِنُ دُونَ جَارِهِ» ، أَوْ قَالَ: «الرَّجُلُ دُونَ جَارِهِ» .

514 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْجَوَّازُ - بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ عُمَرَ بِنَحْوِهِ، وَذَكَرَ فِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ نَحْوَ مَا ذَكَرَهُ.

515 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ - يَعْنِي الثَّوْرِيَّ - عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ عُمَرَ بِنَحْوِهِ، وَذَكَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ كَمَا ذَكَرَ.

516 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ أَبُو هَاشِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بِنَحْوِهِ، وَلَمْ يَرْفَعْهُ.

517 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبَايَةُ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ عُمَرَ بِنَحْوِهِ، وَلَمْ يَرْفَعْهُ

نام کتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد نویسنده : ابن المبارك    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست